غلاء فواتير الكهرباء، مسؤولية من؟؟؟

بوسلهام الكريني: عرفت فواتير الماء والكهرباء ارتفاعا مهولا في الأشهر القليلة الماضية، في مدينة سيدي سليمان ورغم شكاوى المواطنين لكنها لم تجد آذانا صاغية وشعار المكتب الوطني للماء والكهرباء: “الأداء قبل الاشتكاء”.
وتجدر الإشارة إلى أن سبب هذا الارتفاع المهول في الفواتير هو جشع بعض مستخدمي المكتب خاصة مصلحة الكهرباء.
ذلك أن أحد هؤلاء المستخدمين يستغل المواطنين ضعفاء النفوس بإتاوات شهرية من أجل تزوير وتحريف الاستهلاك المسجل في العداد. وقد فاحت رائحة هذا الموظف الذي أصبح بين عشية وضحاها من أغنياء المكتب ( اللهم لا حسد) ورغم تقديم شكايات ضده إلى رئيس المصلحة بسيدي سليمان إلا أن هذا الأخير لم يحرك ساكنا تجاهه مما أثار تساؤلات جمة في الموضوع.
ترى ما سبب تلاعب هؤلاء المستخدمين بفواتير المستهلكين؟؟؟ وهل حقا استهلاك العداد العام للمدينة يقسم على فواتير زبائن المكتب الوطني للكهرباء؟؟ مما يجعل فواتيرهم تشهد ارتفاعا مهولا مقارنة مع سابقاتها.. علما أن بعض المحلات والمشاريع التي تستلزم استهلاكا كبيرا للكهرباء لا تؤدي إلا القليل مما يستحق دفعه..
ترى ما هو الحل؟؟ وهل الوقفات الاحتجاجية على بوابة العمالة ستجدي نفعا؟؟ ومن يحمي هؤلاء المستخدمين الذين أكثروا الفساد في هذه الإدارة؟؟ استفهامات كثيرة تستوجب الرد والتدخل من المسؤولين