قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أمس الأربعاء، بميسور إنه آن الأوان لإعادة هيكلة شاملة للسياسات والبرامج المتعلقة بالدعم والحماية الاجتماعية.
وأضاف أمزازي في كلمة خلال حفل تنصيب عبد الحق حمداوي الذي عينه ص احب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم بولمان، أن من شأن هذه المراجعة الشاملة تحسين البرامج المذكورة وجعلها تستجيب بشكل أكثر ملاءمة وفعالية لحاجيات الفئات المستهدفة.
وفي هذا السياق، دعا إلى العمل على إنجاح المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال العمل على تعزيز مكاسبها وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري ودعم الفئات في وضعية صعبة وإطلاق جيل جديد من المشاريع المدرة للدخل.
وبعد أن تطرق لمختلف التحديات المطروحة على المملكة، توقف عند أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية بإقليم بولمان، التي لا يمكن بلوغها دون إدارة محلية قوية.
وأكد، في هذا الصدد، على ضرورة تحسين فعالية الإدارة والإبقاء عليها باستمرار قريبة من انشغالات المواطنين، وتقدم لهم خدمات تتسم بالجودة والنجاعة وترقى إلى مستوى انتظاراتهم.
وخلص أمزازي إلى أن كسب مختلف هذه التحديات رهين بمستوى التعبئة الجماعية لمختلف المتدخلين والشركاء، وبمدى ملاءمة نظام الحكامة المحلية، الكفيل بتحسين آليات للتدخل وتحقيق التقائية البرامج والمشاريع التنموية “حتى نكون في مستوى الثورة التنموية الشاملة التي يسعى إليها جلالة الملك، ونتمكن من تحقيق مستوى العيش الكريم الذي يليق ببنات وأبناء هذا الإقليم”.
وجرى حفل التنصيب بحضور والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر ورئيس الجهة امحند العنصر ومنتخبي الإقليم والسلطات المحلية القضائية والأمنية والإدارية وممثلي جمعيات المجتمع المدني وعدة شخصيات.
والسيد عبد الحق حمداوي المزداد سنة 1966 بخنيفرة، خريج المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الملكي للإدارة الترابية، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون، وتدرج في مراكز السلطة بعدد من الأقاليم، قبل أن يعين عاملا على إقليم صفرو بتاريخ 23 يونيو 2016، ليتكلف منذ 11 نونبر 2018 بمهام عامل إقليم بولمان بالنيابة، إلى أن عين عاملا عليه بتاريخ 7 فبراير 2019.
قم بكتابة اول تعليق