سيدي سليمان: الامن يفتقر إلى العنصر البشري والوسائل اللوجيستيكية

شهدت مدينة سيدي سليمان صحوة أمنية منقطعة النظير خاصة بعد تولي المراقب العام السيد رئاسة المنطقة الأمنية لسيدي سليمان حيث يسهر شخصيا على استتباب الأمن بالمدينة وذلك رفقة مجموعة من العناصر الحية التي لها غيرة على شرف مهنتها وأداء واجبها.
هذا ومن باب التوضيح فإننا نسجل بعض النقط التي قد يكون رئيس المنطقة الأمنية أغفلها من باب الصدفة، وذلك بخصوص توزيع العناصر الأمنية حيث وجود عدد كبير من الشباب (مقارنة مع مجموع العناصر بالمنطقة ككل) في مصلحة البطاقة الوطنية في حين أن مصلحة الشرطة القضائية تفتقر إلى العناصر الكافية. كما تعاني شرطة المرور وحراس الأمن نفس النقص والشباب المعطاء يختبئ في مصلحة البطاقة الوطنية يتبحر في الشبكة العنكبوتية ويتواصل عبر المواقع الاجتماعية والشارع العام في أمس الحاجة لمثل هذه الطاقات التي تهدر خلف المكاتب وقد تكون فائضا في بعض المصالح( وذلك بتوصيات باك صاحبي)، والدوائر الأمنية تفتقد للعنصر البشري إضافة إلى الوسائل اللوجيستيكية في حين أن العامل الراحل كان يصرف أموال المبادرة الوطنية في مناح هي في غنى عنها…
كما أننا نجد بعض العناصر”الكبيرة في السن” والتي أعطت الكثير للأمن بسيدي سليمان ولازالت تعطي غيرة منها على مهنتها وحبا في الزي الذي يرتديه هؤلاء القليلون. لكن وجب رد الجميل ومحاولة إدماج الخلف بالسلف حتى تكون قفزة نوعية بالمنظومة الأمنية والتفاني في استتباب الأمن بالمدينة…

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.