
فؤاد طباق:: تتويجا لسنة حافلة بالعطاءات على جميع الأصعدة بوأت مجموعة مدارس المريفك مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والجهوي، جاء الاعتراف نهاية الأسبوع الماضي من طرف عمالة إقليم سيدي قاسم، حيث تمت الموافقة على المشروع الذي تقدم به الفريق التربوي للمؤسسة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت إشراف المديرية الاقليمية برسم سنة 2016 ، مشروع طموح تم اختياره من بين العشرات من المشاريع التي دخلت المنافسة بفضل الطريقة الاحترافية التي قدم بها معززا برصيد غني من الأنشطة الفنية والثقافية والتربوية التي عرفتها المؤسسة طيلة السنوات الست الماضية.
المشروع عبارة عن قاعة كبيرة متعددة الاختصاصات بمواصفات عالية الجودة بناء وتجهيزا بأحدث تقنيات الصوت و الإنارة، رصد لها مبلغ مالي ناهز 40 مليون سنتيم. فالمؤسسة التي تعتبر رائدة في مجالي الموسيقى والمسرح المدرسيين، كانت قد مثلت جهة الغرب اشراردة بني احسن السنة الماضية في المهرجان النصف وطني للمسرح المدرسي و لها صولات وجولات في المهرجانات الموسيقية، تبقى أحوج لمثل هاته القاعة التي ستكون إن شاء الله دافعا قويا للمتعلمين لتطوير ملكاتهم الابداعية، وتنمية قدراتهم التعليمية رفقة مجموعة من الأساتذة المبدعين كل في مجال تخصصه.
فتحية خاصة للجنة الإقليمية في المديرية على تزكيتها للمشروع، وتحية أخص لكافة أعضاء الفريق التربوي الذي سهر على إعداده متمثلا في الأساتذة الحسن بقري ، عادل البقالي ، محمد مزوار ، تحت الإدارة الحكيمة للسيد مدير المؤسسة ابراهيم السلموني الذي لم لم يكتب له أن يرى هذا المشروع مجسدا أمامه بعد انتقاله إلى مديرية سلا ، لكن بصماته ستظل حاضرة في العديد من المحطات التاريخية التي عرفتها المؤسسة، ليبقى الأمر موكولا لخلفه في استمرارية هذا التألق أو على الأقل الحفاظ على ما تحقق.
قم بكتابة اول تعليق