بعد أربع سنوات عجاف، وأزمة سيدي سليمان، الحفياني يصطاد في الماء العكر

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني 

حفاظا على مصداقية جريدتنا والبحث عن الخبر اليقين وعملا بالرأي والرأي الآخر فقد قمنا في سابق الأيام بتغطية عدد من أنشطة النائب البرلماني عن دائرة سيدي سليمان الحاج محمد الحفياني ابتداء من الندوة الصحفية التي نظمها بمنزله على خلفية دورة أكتوبر والتي حضرها عدد من المنابر الإعلامية إذ أكد فيها الحفياني أنه سيتقدم بشكاية مفصلة إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية ضد عامل الإقليم، بعدها وفي خرجة انتخابية (لم نكن نعلم الهدف منها) أكد مرة أخرى على إصراره على متابعة عامل الإقليم وأن هذا الأخير يتقاعس عن أداء واجبه المهني والوطني.

وبعد التحري وجدنا أن الحفياني أراد من خرجاته هاته فقط إثارة الضوضاء وجلب الأضواء ليجعل لنفسه بروباكاندا لكسب تعاطف المواطن السليماني متخذا من منبرنا هذا مطية للوصول إلى مبتغياته ونحن براء من ذلك، مستغلا مصداقيتنا وحسن تتبعنا للأحداث وعدد متتبعينا الأوفياء.

هذا وحيث سبق للحفياني أن تحدث عن مراسلة السيد وزير الداخلية للسيد العامل بخصوص تهيئة شارع الحسن الثاني وشارع المقاومة والتي نفى الحفياني استلامها فقد تبين لنا بالدليل القاطع أنه استلم هذه الرسالة لكن حب الكرسي الرئاسة كان أغلب من مصلحة المدينة والمواطن مما اضطر عامل الإقليم إلى اتخاذ التدابير القانونية تجاهه وكانت النتيجة عزله من رئاسة البلدية.

وعن دائرة الرحاونة فقد تأكدنا من أن المستشار عن تلك الدائرة هو الذي يرفض التعاون مع رئيس المجلس القروي لجماعة عامر الشمالية وأنه لم يسبق له يوما أن تقدم بمطلب واحد خلال أي دورة فقط دوره الوحيد هو المعارضة من أجل المعارضة بغية لفت الأنظار والنتيجة أن تلك الدائرة بقيت مهمشة نتيجة تعنت المستشار وتحجر عقليته.

إن عجز الحفياني في مواجهة الأحزاب السياسية المنافسة صرفه إلى العداء مع الإدارة وخاصة عامل الإقليم الذي تبرأ من كل الإتهامات التي وجهها له الحفياني الذي أراد أن يظهر بصورة ضحية السلطة في حين أن عجزه عن تسيير شؤون المدينة جعلت هذه الأخيرة تعيش مآسي يصعب تداركها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.