إشراقة نيوز: ياسين العثماني
نزل الخبر بالأمس، ليلة عيد الأضحى، كالصاعقة على المراكشيين وعلى المغاربة عامة… فتاة في مقتبل العمر، لا يتعدى سنها 13 سنة حسب مصادر إعلامية، تتوجه إلى المطبخ وتحمل سكين وتتوجه بكل عزم وإرادة نحو أبيها لتجهز عليه بضربة على مستوى العنق، جعلته يتمرغ في دمائه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في قسم المستعجلات … !!!
ما هذا وكيف وقع هذا ….؟؟؟ أهو سوء تربية ام لحظة غضب عابرة؟ أم هي نتيجة الإعلام الساقط والتوجهات العامة لمن يدبرون أمور البلاد والتي في معظمها تدل على نشر الكراهية والعدوانية والتطبيع مع الرذيلة وقتل الضمير.
إن سبب المشكل و فتيل الشرارة حسب الاعلام، هو اكتشاف الأب لرائحة السجائر تفوح من ابنته بعد وصولها متأخرة وهلعهم عليها، وكرد فعل لأب تهمه مصلحة ابنته عاقبها … ضربها أم لم يضربها، يبقى رد فعلها مهول وصادم ويطرح أكثر من سؤال…
أسئلة عديدة ومريرة تواجهكم يا من تتبجحون أنكم ربيتم المغاربة، وأن الأمور بخير وعلى خير “والعام زين”… من المسؤول؟ و لماذا وصلنا إلى هذا المستوى؟ أهو تعليمنا أو إعلامنا أم بعدنا عن خالقنا وأخلاقنا؟؟ وتشبثنا بسفاسف الأمور…
قم بكتابة اول تعليق