برشيد: مطالب بتحرير الشارع العام من احتلال “العربات المجرورة والمدفوعة والمتمركزة”.

إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي

يبدو أن مساعي سلطات عمالة برشيد إلى تخليق الحياة الاقتصادية بالمنطقة باتت في خبر كان، وذلك رغم إحداث وافتتاح أسواق نمودجية واسواق القرب “إدريس الحريزي، وسوق المسيرة 2” الجديدة للأنشطة الاقتصادية ببرشيد لا زالت تعيش المدينة على وقع استفحال ظاهرة تجارة أرصفة الشوارع، التي حولتها إلى سوق مفتوح لرواج البضائع التي تزاحم أرجل المارة، إذ باتت جميع الأرصفة محتلة عن آخرها. وشارع عبد الله الشفشاوني بالحي الحسني نمودجا.

وتشتكي ساكنة برشيد من تنامي هذه الظاهرة وتكاثر أعداد “الفراشة والعربات” الذين قدموا من مختلف الاحياء قصد استغلال الشارع العام لغرض تجاري.

وعبر تاجر المجوهرات (ع ل)، من “أبناء المدينة”، عن استنكاره وامتعاضه من النشاط التجاري غير المهيكل الذي بات يسيء إلى جمالية المدينة ويحرم الزوار من حرية التجوال، مبرزا أن الظاهرة حولت المدينة إلى “جوطية”، وفق تعبيره.

وطالب الفاعل الجمعوي ذاته الجهات المركزية بفتح تحقيق حول الجهة المستفيدة من احتلال الملك العمومي والشوارع، داعيا إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية الواقفة أمام تطبيق القانون من قبل السلطات المحلية ومحاربة هذه الظاهرة.

كما قال لجريدة اشراقة نيوز إن تغليب الهاجس الأمني في التعاطي مع “تجارة الأرصفة” والملك العمومي استغلاله من قبل “لوبي”، في خرق سافر للقوانين، ما ألحق ضررا كبيرا بالتجار أصحاب المحلات التجارية وتضرر بائعي المجوهرات إذ أن منهم من يقف على حافة الإفلاس.

وناشد المتحدث ذاته المصالح المعنية والمختصة للتدخل وإنفاذ القانون وتخليص الشوارع من هذا الاستيلاء اللامشروع وغير القانوني، مضيفا: “لا يعقل أن يدفع التجار المهيكلون سومات كراء المحلات التجارية والضرائب، في حين يزاول آخرون نشاطا تجاريا دون أن يكونوا ملزمين بالتزامات مفروضة من قبل مدونة التجارة”.

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.