إشراقة نيوز: زكية منصوري
تعيش ساكنة قبور الشو الزاوية العباسية بمراكش منذ سنوات على أمل إصلاح منازلها أو ترحيلها.. وفعلا تم ترحيل بعض منهم وبقي آخرون.. وقد تم بناء منشآت عمومية وإدارية كالنادي النسوي و دار الشباب والتكوين المهني وملعب القرب، و في الجهة الأخرى تم إحداث حديقة مقابل منازل آئلة للسقوط، والتي لم تلق نداءات ساكنتها آذانا صاغية لسنوات..
ومما يزيد الطين بلة الحديقة التي لم تدشن بعد، و بالرغم من عدم السماح للمواطنين بالتمتع بهذا الفضاء الأخضر و بهذا المتنفس الوحيد.. إلا أنها أصبحت معظلة مخيفة بالنسبة للساكنة التي أضحت تعيش على أعصابها في رعب قاتل مما يقع في الحديقة من ترويج المخدرات بشتى أنواعها.. وهناك من اتخذها كمصطاف ليلا بحجة برودة الجو..
هذا، إضافة إلى بعض الأشخاص المزعجين الذين يحتسون الخمور أمام أعين الساكنة وبأصوات الموسيقى الصاخبة وأحيانا تنشب مشاجرات لا تنتهي…
لذا فإن حالة الساكنة يرثى لها، وتعيش حالة الخوف من هذه الظواهر المشينة، كما تخضى على أطفالها و على القاصرين.
يذكر أن فاعلين جمعويين ومدنيين نددوا كثيرا بهذه الظواهر المشينة والشاذة وراسلوا الجهات المعنية لكن دون جدوى وهذا على أمل أن تصل نداءاتهم وكتاباتهم إلى المسؤولين كي يجدوا حلولا مناسبة سواء للمنازل الآئلة للسقوط أو لتلك الحديقة التي أضحت مرتعا للجانحين والمتسكعين والتي ألحقت الأذى بالساكنة .
قم بكتابة اول تعليق