إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي
عجت جل مواقع الجرائد ومواقع التواصل الإجتماعي من فيسبوك وتويتر وحتى الإنستغرام، بمقالات وتدوينات وأيضا تغريدات حول إرتفاع مستوى المعيشة وغلاء الأسعار بالمغرب.
هذا وقد كتب عدد من النشطاء عبر تدوينات بصفحاتهم حول صمت الحكومة، التي ترى وتسمع ولم تحرك ساكنا، في ظل موجة إرتفاع أسعار غالبية المواد الإستهلاكية، كما التزمت الصمت عدة جمعيات المحسوبة على المجتمع المدني والتي تناضل من أجل حماية المستهلك إلى جانب لجان مراقبة الأسعار.
من جهة أخرى، فقد وصل سعر الخضراوات إلى الذروة غير المعهودة بأثمنة لم تسبق في سالف السنينإذ وصل ثمن البطاطس إلى 8 دراهم للكيلو غرام كما وصل سعر الطماطم إلى 12 دراهما ، دون أن ننسى اللوبيا الخضراء والبرتقال اللذين تعدى سعرهما 10 دراهم، ناهيك عن باقي المنتجات الضرورية في المطبخ المغربي كالزيت والسكر والشاي واللحوم البيضاء والحمراء وغيرها مما يستهلكه المواطن التسيط الذي اغتصب جيبه وأصبح لا يقدر حتى لمس بعض الخراوات التي كان ثمنها في المتناول فيقبل يديه وينظر إليها بعزاء على أمل اللقاء بها في جنة الخلد إن شاء الله…
ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل هذا الإرتفاع له علاقة بإرتفاع سعر المحروقات أم هو سياسة تشديد الخناق على الطبقة العاملة في ظل هزالة الأجور وإرتفاع فواتير الماء والكهرباء. علما أن أرباب النقل المهني استفادوا من عدة دفعات من المساعدات التي منحتهم الدولة لتعويض الخسائر ومحاولة الحفاظ على مستوى تعريفة النقل الطرقي.
قم بكتابة اول تعليق