إشراقة نيوز: متابعة عبد الرزاق الزفزافي
على غرار باقي الجماعات الترابية، توقفت بوصلة التنمية بجماعة المجاطية أولاد طالب إقليم مديونة وصارت بدون هوية، تنتشلها من أيادي العبث، التي أحكمت قبضتها على كل مناحي الحياة منذ سنوات، حولت حياة سكانها إلى جحيم لا يطاق حيث كل مظاهر التهميش والتفقير و الاقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة، ما جعلها تعاني تأخرا في شتى المجالات التنموية.
بمجرد أن تطأ قدماك نفوذ جماعة المجاطية المهملة تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية التي مست جميع جوانب الحياة..، حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها المواطنون، أن تقوم بجولة قصيرة بين دواوير هذه الجماعة.
ولعل الدواوير حيمود لحلايبية دوار مزاب المومنات لحفاري لحمادات هلالات دوارالعسكر الرشاد، وأضف إلى ذلك باقي النفوذ، شيء كاف لتقرر أن تعود أدراجك، وتدعو لهؤلاء المهمشين، أن يزورهم يوما ما مسؤول مركزي، لعله يكتشف أن ما يستنكره هؤلاء ويعانون منه في صمت:
* غياب شبكة التطهير..
* انعدام التهيئة..
* البنية التحتية منعدمة..
* ظلام دامس في بعض الاماكن..
* الفقر، الهشاشة، البطالة..
* غياب أبسط شروط العيش الكريم.
والمنتخبون يلتجؤن لأصواتهم في فترة الانتخابات لأنهم خزان انتخابي تستغل أصواتهم في الانتخابات الجماعية والبرلمانية.
قم بكتابة اول تعليق