
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
تداول عدد من الناشطين بالمواقع التواصلية، صورة لجدول التسجيل بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي الكنوبس CNOPS تبين صفة المنخرطين ومهنهم التي سجلوا بها في منصة كنوبس كأطباء إحيائيين..
وحسب مصادرنا، فإن أحد هؤلاء المنخرطين لا يتوفر على صفة طبيب إحيائي ولم يسبق له أن درس أي شعبة من الطب أو الصيدلة وإنما هو حاصل على ماستر في العلوم البيولوجية.. واشتغل كتقني في أحد المختبرات التابعة لمؤسسات وزارة الصحة، ثم بعد ذلك أصبح رئيسا على زملائه بالمختبر.. وبين عشية وضحاها يصبح طبيبا إحيائيا حسب الوثيقة الرائجة.. فكيف أصبح هذا التقني طبيبا؟؟ وأين الرقابة على صحة المواطنين؟؟ وأين النزاهة التي يطبل بها الفاعلون الجمعويون؟؟
وحتى وإن كانت تهمة انتحال الصفة، فالخطير أنها مرتبطة بصحة وسلامة المواطنين..
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التسيب في القطاع وعدم مراقبة موارده البشرية..
بل الأكثر من ذلك أن تتعدى عملية انتحال الصفة إلى النصب والاحتيال على مؤسسة الكنوبس وذلك بإصدار شهادات أو التوقيع على وثائق أو وصفات لفائدة المستفيدين من العلاجات أو من التعويضات أو الاستشفاء التابع للكنوبس..
وغير بعيد عن هذا فإن هذا الموظف بوزارة الصحة، وبعد متابعته لسنوات بتهم الجرائم المالية إبان رئاسته لجماعة ترابية، فإنه يحظى بتعيينه آمرا بالصرف على رأس مؤسسة عمومية، في ضرب سافر لمرسوم رئيس الحكومة الذي ينص على عدم أحقية كل متابع بالجرائم المالية بمنصب آمر بالصرف…
في انتظار المزيد من التفاصيل…
قم بكتابة اول تعليق