الحرشي: ماذا يريد شباب الصويرة من المعينين والمنتخبين بعد كورونا؟

إشراقة نيوز: محمد الحرشي

تحدثنا سابقا عن وضعية القطاع غير المهيكل وقطاع السمك لأنهما مرتبطان بالمعيش اليومي لسكان الصويرة وأثرهما واضح على النظام العام للمدينة وطبيعة الشريحة الاجتماعية التي تعمل فيهما.

وهي شريحة أغلب أفرادها شباب غير مؤهل مهنيا لكنه وجد في القطاع غير المهيكل ملاذه الأخير حيث إنقاذه من الضياع الكلي ، ونقولها صراحة لولا القطاع غير المهيكل لضاع المئات من شباب المدينة والإقليم.

وهذه الوضعية التي يعيشها الشباب بالإقليم لا تشرف أحدا ولا تبعث على التفاؤل المستقبلي والتي تتطلب مايلي :
1 _ فتح نقاش حقيقي مع كل الهيئات الشبابية والانصات التام لتطلعاتها في المشاركة الفعلية لتحقيق التنمية المحلية.
2 _ إعطاء الأولوية في الاجتماعات الرسمية للشباب من أجل التعبير عن نظرته الخاصة لما يقترحه من أفكار وإجراءات لتحسين ظروف عيشهم.
3 _ إنشاء مرصد شبابي محلي يتتبع مسار الشباب منذ التحاقهم بالثانوي الإعدادي إلى نهاية دراستهم.
4 _ إحصاء الشباب الذين غادروا التعليم مكرهين تحت ظروف اجتماعية وتربوية قاهرة، والتفكير في إعادة ادماجهم بشكل لائق يحترم كرامتهم.
5 _ مراعاة أجهزة الأمن لطبيعة الشباب وما يعيشونه من تمزق عاطفي واجتماعي ونقص في المعرفة القانونية والتي تستوجب من المنطقة الأمنية بإقليم الصويرة تنظيم ورشات ولقاءات وندوات تحسيسية حول مخاطر المخدرات والعنف والمتاجرة في الممنوعات.
6 _ الإسراع في خلق وتنظيم أسواق نموذجية في التجزئيات السكنية خاصة ببيع السمك ، الملابس، الخضروات والفواكه، المتلاشيات وغيرها.
7 _ تنظيم معارض فنية وأدبية وحفلات موسيقية من طرف المديرية الإقليمية للثقافة في ساحات الأزقة والشوارع والتجزئات السكنية لغرس ثقافة التعاضد والوطنية والمحافظة على التراث اللامادي الخاص والعام.
8 _ تنظيم مسابقات رياضية مختلفة في كل الرياضات تشرف عليها المديرية الإقليمية للشباب ، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم من أجل الكشف عن المواهب والكفاءات الرياضية.
9 _ تنظيم مسابقات ثقافية ، علمية إبداعية ، اختراعية، اقتصادية إجتماعية على طول السنة بكل المؤسسات التعليمية للكشف عن البراعم الإبداعية وهي في جدورها.
10 _ دعم الشباب الذين يلتحقون بالعمل الحزبي وفتح أبواب التسيير والقيادة أمامهم مع إشراكهم الفعلي في كل ما يبرمج من خطط محليا ووطنيا.
11 _ جعل المبادرة الوطنية والنموذج التنموي الجديد محطة أساسية في تحقيق إدماج الشباب انطلاقا من برامج واضحة واستراتيجيات دقيقة وثقة متبادلة بإشراك مختصين وخبراء في التوجيه والدعم النفسي.
12 _  جعل مصالح الشؤون العامة بإقليم الصويرة في خدمة تطلعات الشباب وما يعترض طريقهم من حواجز في كل الإدارات سواء خاصة أو عامة، وهل فعلا لهم مكانة في السياسات العمومية ام الواقع غير ذلك.

إن الشباب هو العمود الفقري في كل تغيير حقيقي يريد كرامة ورفاهية الجميع. وغير ذلك مضيعة للوقت وتهديد للمستقبل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.