إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
من غير قصد، يخرج محمد العروصي، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية (الزيتونة)، النائب الأول لرئيس بلدية سيدي سليمان والعضو المنتدب بمجموعة الجماعات بني احسن للبيئة عن جماعة سيدي سليمان رفقة ثلاثة أعضاء آخرين، يخرج عن صمته وكأنه يريد المناصرة أو الاستعطاف، ويكشف، كضيف على إحدى القنوات اليوتوبية عن أسرار، ما كان له أن يبوح بها كسياسي يعرف قوانين وأصول اللعبة… ولكن الاعتداء الذي تعرض له بعد دحضه في الانتخابات الرئاسية لمجموعة الجماعات بني احسن للبيئة، وقبل ذلك في الانتخابات الرئاسية لبلدية سيدي سليمان، حيث بين في مجمل حواره أن هذه المناصب منها ما يورث ومنها ما يعين أصحابها ولا وجود للديمقراطية في هذه المدينة التي يمكن اعتبارها مستعمرة أو مستقلة عن المملكة المغربية، وأن هناك أشخاصا يتحكمون في العملية الانتخابية يقربون من يشاؤون ويقصون من يشاؤون بمنطق الفائدة والاستفادة والريع و.. و.. إلى غير ذلك ( وهذا بطبيعة الحال إن صح كلامه)…
لقد كانت لمحمد العروصي الجرأة على قذف جهات معينة بقذائف نارية واستكانتهم بتهم ثقيلة يصعب عليه الاستدلال عليها ولكن الظروف والملابسات كلها تؤكد كلامه حسب ما جاء في التصريحات..
فهل سيواصل محمد العروصي مقاومته لهذه المناورات خاصة وأنه فتح عليه جبهات شديدة يصعب عليه مواجهتها أم أنه سيحط أوزاره بعد أول صفعة سيتلقاها لاحقا؟؟ أم أن هناك جهات تسانده وتؤازره لمواصلة هذه الحرب الضارية؟؟
وهل الجهات المسؤولة والنافذة التي تحدث عنها في تصريحاته، ستكون لها ردة فعل قوية عملا بأسلوب الانتقام وما بعد الطوفان؟؟
هذا ما ستثبته الأيام المقبلة قبل عيد العرش المجيد المناسبة التي سيضع خلالها جلالة الملك محمد السادس نصره الله حدا للعديد من التجاوزات، وخاصة الحركة الانتقالية لرجال الإدارة (السلطة)…
قم بكتابة اول تعليق