إشراقة نيوز: محمد الحرشي
من الشوارع الكبيرة والمهمة اقتصايا واجتماعيا بمدينة الصويرة: “شارع العقبة” الذي يقسم المدينة الى جزأين ، شارع يشكل شريان للسير والجولان والحركة وتنقل الجميع من وإلى المدينة العتيقة في اتجاه باقي التجزئات الأخرى .. شارع يمتد من دخول المدينة جنوبا إلى حدود تجزئة السقالة شمالا..
وتتفرع عنه عدة ازقة صغيرة متصلة بتجزئات البحيرة، السقالة ، لفرينة ، الخامسة، الرابعة، البرج واحد ، البرج اثنين ، الرونق، أركانة، التلال ، ابراهيم احمو وغيرها من أحياء المدينة.
ورغم أهميته القصوى في ضمان حركة السير والجولان والتنقل من وإلى الصويرة إلا أنه يشكل معاناة حقيقية لمستعملي مختلف المركبات سواء بالنهار أو الليل للأسباب التالية :
أولا : انعدام الإشارات الضوئية للمرور على طوله من دخول المدينة إلى أقصى شمالها مما يعيق سيولة السيارات التي تلجه من الأزقة المتفرعة..
ثانيا : ضيق الطريق مقارنة بعدد السيارات والحافلات والعربات المجرورة التي تتنقل عبره. على طول اليوم..
ثالثا : يشكل الممر الوحيد الذي تتنقل عبره كل الحافلات وسيارات الأجرة القادمة إلى مدينة الصويرة..
رابعا : يشكل مورد رزق اغلب العربات المجرورة التي تنقل الركاب من جنوب شارع العقبة إلى شماله وكذلك وسيلة نقل تراعي جيوب الفئات الهشة في مدينة راكدة اقتصاديا.
خامسا : شارع العقبة هو الطريق الوحيد لتنقل كل حافلات النقل الحضري التي تغطي كل الجماعات القريبة من جماعة الصويرة..
سادسا : كل مدارات شارع العقبة صغيرة جدا لا تسمح بانسيابية معقولة وسهولة تنقل مختلف المركبات في الاتجاهين معا.
سابعا : خطورة الأعمدة الكهربائية المثبتة بطريقة تحجب الرؤية وتعيق تنقل الراجلين والراجلات.
ويترتب عن هذا الوضع المعقد ما يلي :
أولا : كثرة حوادث السير بسبب غياب أضواء المرور
وممرات الراجلين من الرصيف إلى الرصيف التي تختفي بعد عدة أيام من صباغتها مما يستدعي أخرى أكثر ظهورا ودواما.
ثانيا : كثرة المخالفات المرورية التي في أغلبها لا يقصدها السائق لكن تفرضها جغرافية المكان ككل وضيق الطريق مما يجعل تقدير شرطي المرور هو الفيصل فيها.
ما الحل!؟
أولا : التعجيل بتتبيث أضواء المرور على كل الشوارع الثانوية التي تصب في شارع العقبة..
ثانيا : نقل محطة الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة إلى خارج المدينة..
ثالثا : توسيع المدارات الحالية ، وإنجاز أخرى على طول شارع العقبة، وكذلك مراجعة علامات السير الأخرى وخصوصا علامة “قف” لكي تتحقق الانسيابية المطلوبة، وبالتالي تجنب حوادث السير وتحقيق الأمن الطرقي في أرقى أشكاله.
رابعا : إشراك المجتمع المدني في تدبير سياسية السير والجولان وبالتالي اقتراحات نابعة من صميم المعاناة اليومية لساكنة الصويرة وزوارها…
الصور:
قم بكتابة اول تعليق