إشراقة نيوز: محمد الحرشي
بعد التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها مدينة الصويرة يومي الجمعة والسبت 9 و 10 فبراير 2024 برزت على سطح شاطئ الصويرة أحجار وصخور كبيرة من مخلفات الحائط القديم المزال قبل الإصلاح.
و يلاحظ كذلك أثر مد البحر في تعرية الأسوار الرخامية على جزء كبير من كورنيش الشاطئ..
هذا، ويتساءل المشاهد، لماذا بنيت هذه الأسوار قرب الرمال وما دورها في المحافظة على نظافة الشاطئ؟؟ فقط ضاع جزء من المال العام في إضافات لا جدوى منها.
وحتى الأسوار الكبيرة منها المحادية للبحر لا تنفع في حبس الرمال أثناء هبوبها من جهة الغرب..
هذه الوضعية تتطلب تنقية الرمال من الأحجار قبل أن تكسوها مرة أخرى وتتسبب في أحداث وأعطاب للمصطافين والمصطافات. والتفكير في تعديل السور على الشكل القديم لكي تمنع الرمال من الوصول إلى طريق شارع محمد الخامس.
قم بكتابة اول تعليق