
إشراقة نيوز: عزيز مكال
انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق لدورات خاصة ببعض الجماعات الترابية، ولست أدري هل أنضم إلى فئة الضاحكين أو فئة المتحسرين على واقع تسيير الشأن العام بهذا البلد.
فرغم ما يدعيه المستشار المنتمي لجماعة العطاطوة الذي ظهر يصرخ في وجه زميلته كلثوم ويخبرها بصوت عال أنه “عنده ما يكال”، وكذا مستشار ٱخر بجماعة مرس الخير الذي ظهر بشكل مقزز يبعبع ويقوم بحركات أقل ما يقال عنها أنها صبيانية.
هذه الصور المسيئة للعمل السياسي بالمغرب لا يمكن أن تنسينا أنه بالمقابل يوجد سياسيون ومنتخبون في غاية من الرقي وتحمل المسؤولية وحماية مصالح المواطنين.
وهنا يحضرني إسم لم أر له مثيلا في ما يتوفر عليه من تماهي لا محدود في خدمة الساكنة رغم أنه يترأس جماعة حاجياتها تكاد لا تنتهي بسبب ما عانته من توالي سياسيين على تسييرها لم يكن غرضهم تنمية الجماعة ولا تطوير مستوى عيش سكانها.
هذا الرجل المحب لبلدته زومي بإقليم وزان أكد بما لا يدع للشك أنه من أشراف هذا الوطن، ولعل حضوره القوي و المتواصل في مجلس النواب وكذا بمقر جماعة زومي وتواصله المستمر مع الساكنة والإشراف على مصالحها والوقوف على كل صغيرة وكبيرة وكذا قدرته الكبيرة على إيجاد الحلول لمشاكل الجماعة و إبداعه في طرح العديد من الأفكار التي يتمكن في تحويلها على أرض الواقع .
ويكفي أن يتواجد محمد احويط على رأس جماعة يضم خمس رؤساء سابقين لها وينتزع منهم جميعا الإحترام والاعتراف بأداءه كرئيس أضحى يتمتع بشعبية في المنطقة وخارجها .
لهذا الوطن رجالاته المخلصون، ولو توفرت كل جماعة وكل إدارة على مسؤول بهذه النوعية لكان هذا الوطن استفاد من تنمية سريعة وأصبح عندها ” ما يقال” بحق وحقيق.
قم بكتابة اول تعليق