إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في جو مفعم بالديمقراطية والشفافية والنزاهة عبر تجار مدينة سيدي سليمان عن رغبتهم في تجديد مكتب جمعية التضامن والتنمية لتجارة القرب، الذي ظل حكرا على شخص واحد لأزيد من خمس سنوات يستغل فيها الجمعية لأغراضه الشخصية، للتودد والركون إلى رجال السلطة دون شرعية قانونية ولا اعتبار لصلاحيات وأهداف الجمعية…
هذا وقد شهدت القاعة الكبرى لدار الشباب 11 يناير بسيدي سليمان الجمع العام العادي لتجديد مكتب جمعية التنمية والتضامن لتجارة القرب، حيث حضر كل أعضاء المكتب السابق، في حين امتنع الرئيس السابق للجمعية عن تقديم التقريرين الأدبي والمالي لينسحب خلسة حينما علم أن البساط سيسحب من تحت قدميه وأن عموم التجار الحاضرين مصرون على عزله من منصبه خاصة وأنه لا يتوفر على شروط رئاسة الجمعية كونه ليس تاجرا بل يتخذ هذه المهمة ذريعة للوصول إلى أهدافه الشخصية..
وبعد تقديم أعضاء المكتب السابق استقالتهم، باشر الحضور في إجراءات التصويت على مكتب جديد يحمل مشعل الجمعية ويتحمل مسؤولية وهموم التجار المشتركة ويحس بمعانياتهم فكان الإجماع على عبد الصمد ببوز كرئيس لهذه الجمعية..
وقد جاءت تشكيلة المكتب المسير على الشكل التالي:
- الرئيس: عبد الصمد ببوز..
- نائبه الأول: عبد الله عبيدي..
- نائبه الثاني: نور الدين الهبولي..
- أمين المال: عبد العزيز الفقير..
- نائبه الأول: الحسين الداوودي..
- نائبه الثاني: محمد أيت بلقاسم..
- الكاتب العام: إدريس إيموريك..
- نائبه الأول: محمد أيت داوود..
- نائبه الثاني: جامع ببوز..
- المستشارون:
- محمد ماد.
- أحمد حواز.
- أحمد أوصفحة.
- عبد العالي العطواني.
- هشام الكايسي.
- علي حمدي.
- اليزيد رفيق.
- الحسين الشافعي
وفي الختام تمت تلاوة برقية الولاة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.. وأخذت صورة جماعية لأعضاء المكتب الجديد وللحضور.
الجمع العام في صور:
قم بكتابة اول تعليق