سيدي سليمان: تجوق التلاميذ أمام أبواب المؤسسات التعليمية.. هل للإدارة التعليمية دور في تكريس هذه الظاهرة؟؟ أم أن الوضع يتطلب صرامة جدية ورقابة إدارية خاصة  

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

كثيرا ما نشاهد تلك الأسراب من التلميذات والتلاميذ يتحلقون قرب أبواب المؤسسات التعليمية التأهيلية منها والإعدادية، خاصة عند ساعة الدخول المدرسي أو بعده..

وبمعاينتنا لهذه الظاهرة، تبين لنا أن بضع دقائق من التأخير تجعل حارس الأمن الخاص المسؤول عن البوابة يغلق الأبواب في وجه التلميذات والتلاميذ مما يضطر الحارس العام أو المسؤول الإداري إلى مطالبة هؤلاء التلاميذ المتأخرين باصطحاب أولياء أمورهم، مما يشكل عائقا أمامهم وخاصة الإناث منهم، وقد يعرضهم للمساءلة من طرف عائلاتهم، فتكون الطامة أكبر حين يتراكم الغياب على عاتق هؤلاء التلاميذ الذي أساسه بضع دقائق، ليصبح أياما كثر من الغياب..

فهل المؤسسة التعليمية هي التي تساهم بشكل كبير في هذه الظاهرة، ظاهرة الغياب وكثرة المتسكعين أمام أبواب الثانويات والإعداديات؟؟ وهل لحارس الأمن الخاص الأمي، في الثانوية، دور في ضبط سلوك المراهقات والمراهقين؟ أم أن المراهقة متبادلة وسوء التصرف يتطلب إعادة النظر في انتشار هؤلاء الحراس طبق لمعايير دفتر تحملات الشركة المناولة للصفقة؟؟

وهل للشرطة حلول أخرى خاصة وأن كل الظواهر المجتمعية الشائكة تحل بالطريقة الأمنية ويكون فيها رجل الأمن في الواجهة؟؟

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.