إشراقة نيوز: سمير الرابحي
أعلن المغرب رسمياً، عبر القناة الأولى، عن افتتاح معبر دولي جديد مع موريتانيا، يحمل اسم “معبر أمجالا”، ليضم إلى معبر الكركرات.
ويربط المعبر الجديد بين مدينتي السمارة جنوب المملكة وبير أمكرين شمال موريتانيا.
خطوة تاريخية لتعزيز العلاقات الثنائية
يُعد افتتاح هذا المعبر البري الجديد خطوة تاريخية في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. كما يُساهم في تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع، وتقوية الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.
تنمية المناطق الحدودية وتحقيق التكامل الإقليمي
يُعتبر معبر “أمجالا” إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، حيث يُساهم في تنمية المناطق الحدودية وتحقيق التكامل الإقليمي. كما يُعزز من دور المغرب كفاعل أساسي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ويُساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين
يأتي افتتاح هذا المعبر الجديد ليؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين المغرب وموريتانيا، والتي تقوم على أسس متينة من الأخوة والتعاون والتضامن. كما يُجسد الإرادة السياسية المشتركة بين البلدين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تفاعل إيجابي من الأوساط السياسية والاقتصادية
حظي إعلان افتتاح معبر “أمجالا” بتفاعل إيجابي من الأوساط السياسية والاقتصادية في كل من المغرب وموريتانيا، حيث اعتبره الكثيرون بمثابة بارقة أمل لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
يُعتبر افتتاح معبر “أمجالا” بمثابة لبنة جديدة في صرح العلاقات المغربية الموريتانية، ويحمل في طياته آمالاً كبيرة لتحقيق المزيد من التقارب والتكامل بين الشعبين الشقيقين، وتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.
قم بكتابة اول تعليق