
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
منذ هلال شهر رمضان المبارك والضفة الغربية لواد بهت بسيدي سليمان تعاني الانقطاع المفاجئ والمستمر للكهرباء مما يسبب في تلف العديد من الآليات الكهربائية للمواطنين زبناء المكتب الوطني للكهرباء..
وإضافة إلى كل هذا تعاني الساكنة من جفاء وسوء معاملة موظفي المكتب الوطني للكهرباء حيث لا تلبي طلب التدخل لإصلاح الأعطاب إلا بعد مرور ساعات طوال، يحرم فيها أصحاب الأشغال من أداء مهامهم ناهيك عن تلف المواد الغذائية..
هذا وإن نفس الأعطاب تتكرر يوميا على مر سنوات مضت، لتبقى الحلول الترقيعية سياسة المكتب الوطني للكهرباء الذي يستخلص الملايين من الدراهم من جيوب المواطنين في مقابل خدمة بذيئة لا ترقى إلى المستوى المطلوب، لسان حالهم “ديبانيو باش تفطرو” وهَمًُ المواطن المغلوب على أمره ألا يتناول وجبة الإفطار في الظلام رفقة عياله..
فهل سياسة الحلول الترقيعية نهج لسياسة الدولة بأكملها في جميع القطاعات بما فيها الكهرباء؟ وهل ستبقى سيدي سليمان تسبح في الظلام كل سنة مع هطول أمطار الخير أو قدوم شهر رمضان الكريم؟؟
وماذا يقول العامل الروبيو في هذا، وهو القيم على شؤون المواطن كبيرها وصغيرها نيابة عن جلالة الملك راعي هذه الأمة وأميرها وخليفة الله في أرضه؟ وهل ستكون للروبيو جدارة واستحقاق الأمانة بصون وحماية المواطن من انتهاك حقوقه المشروعة وتلبية خدماته؟ أم أن تقارير ذلك لا تصله، وأن أعوانه لا يريدون شغله بالأمور التافهة بحثا عن المشاريع الكبرى والملفات الساخنة..
قم بكتابة اول تعليق