إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في الأيام الأخيرة، عرف الأداء الأمني في سيدي سليمان طفرة جد متميزة مقارنة مع السنوات السابقة حيث، ومع الأحداث المتداولة على الصعيد الوطني، تمكن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية من تسجيل معطيات هامة كتوقيف حوالي 16 مروجا لحبوب الهلوسة بما يعادل أكثر من 600 قرص في الفترة الممتدة بين 01 يناير و 15 أبريل 2025 وهي إحصائيات ما كانت لتسجلها هذه المنطقة الإقليمية في هذا الربع الأول من السنة لولا صحوة واجتهاد الفريق الأمني ككل..
إضافة إلى توقيف عدد كبير من المبحوثين عنهم وبعض مروجي المخدرات الصلبة وماء الحياة…
ولعل المتتبع للشأن المحلي يلحظ هذا التغيير الكبير في سيدي سليمان خصوصا مع انتشار ظاهرة التشرميل والعنف بالسلاح الأبيض الذي غزا جل أقاليم المملكة بنسبة جد مرتفعة، في حين أن يقظة الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية بسيدي سليمان بقيادة عميد الفريق محمد الروتني والكوتش المراقب العام المصطفى زكرياء اللذين يسهران بجدية على تطبيق التوجيهات الملكية السامية وأوامر النيابة العامة إضافة إلى حسن الإصغاء وأسلوب الحوار المتميز مع كل الشركاء..
غير أن بعض أعداء النجاح الذين يشككون في مصداقية وجدية وعمل الفريق الأمني بسيدي سليمان ومنهم من ينتمي إلى الجسم الأمني، يستغلون بعض ضعاف النفوس من أصحاب الصفحات الفيسبوكية لمحاولة دحض وبتر مجهودات كل أصناف الشرطة سواء الشرطة القضائية أو الأمن العمومي بصفة عامة، لاستفزاز تلك العناصر المجدة التي تشتغل بحب للوطن وتلبية لشعار المملكة: الله – الوطن – الملك، إذ أنها أغلقت النوافذ والصنابير على أولئك الخونة الذين يمرحون ويسرحون في مستنقع الفساد بل ومبتغاهم استمرار تلك الفوضى “البقرة الحلوب”..
وهذه مناسبة لمناشدة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بمحاولة إجراء حركة انتقالية لبعض الوجوه الأمنية في سيدي سليمان التي تشكل عبئا على الفريق وتعرقل مسيرة قاطرة الأداء الشرطي بالمدينة على اعتبار كمية العلاقات المشبوهة التي نسجوها طيلة ما يزيد عن العشر سنوات من الخدمة في سيدي سليمان بدون مردودية…
قم بكتابة اول تعليق