
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مقطع فيديو لسائق أراد ركن سيارته بالشارع العام لكن صاحب محل تجاري منعه بدعوى أنه يدفع مبالغ جد مهمة إلى قائد المقاطعة الحضرية التابع لنفوذها هذا المحل التجاري.. وهو الذي يحميه ويسمح له باستغلال هذه المساحة كلها من الرصيف إضافة إلى الطريق العام حيث يعرض سلعته (كما هو واضح في الفيديو رفقته)
هذا، وقد طالب فعاليات ومتتبعو الشأن المحلي الجهات المعنية والمسؤولة بفتح تحقيق حول تلك الادعاءات التي نسبها صاحب المحل هذا للقائد، وكيف تجرأ هذا الشخص على رمي القائد بتلك الاتهامات الخطيرة، الشيء الذي يسيء إلى سمعة الإدارة العمومية وخاصة مصالح وزارة الداخلية التي باتت محط انتقاد العديد من النشطاء وخاصة ذلك التسيب الذي تعرفه جميع ربوع المدينة من بناء عشوائي واحتلال للملك العام، على مرأى ومسمع من رؤساء الملحقات الإدارية الذين أضحوا لا يحركون ساكنا إلا بأوامر عشوائية بعيدا عن العمل الجاد..
وهل ستكون للعامل الروبيو الكلمة في ما يثار حول رجاله من شبهات وادعاءات؟؟ وهو الذي تعقد عليه ساكنة الإقليم آمالها لتخليصها من شوائب العصر الماضي من انتهاك للحقوق وتجاوز للسلط وغيرها مما يسيء لعصر “محمد السادس” عصر الحرية والكرامة.. لا للانفلات الأمني وتدهور الأحوال بالإقليم…
قم بكتابة اول تعليق