أكدت آمال عربوش، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة أن تدبير عملية التعاقد مع الاساتذة بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عرفت العديد من الاختلالات، وتمت بطريقة ارتجالية.
وأوضحت عربوش، خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، تم تخصيصه لمناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بالدخول المدرسي والجامعي المقبل ومجموعة من المستجدات التربوية، الإثنين، أن تدبير عملية التقاعد كان فيها ارتجالية، مذكرة باعلان المباراة مع اشتراط سن محدد، ثم إلغائه قبل آخر أجل لتقديم الطلبات بيوم واحد، وهو ما حرم العديد من الراغبين في الترشيح من تقديم طلباتهم.
إلى ذلك، أبرزت البرلمانية أن تكوين المتعاقدين كان عليه ملاحظات عديدة، وتساؤلات حول ما إذا كانت هذه الطريقة كفيلة بتكوين اساتذة مؤهلين لتدبير العملية التربوية، خصوصا وأن تكوين الاساتذة يتم في سنين لاكتساب المهارات البيداغوجية اللازمة، وهو ما ينضاف إلى التساؤلات المرتبطة بمدى المردودية التي سيقدمها أستاذ متعاقد لا يتوفر على استقرار مهني.
على صعيد آخرر أكدت عربوش “نحن مع محاولات الاصلاح، لكن شريطة أن لا يكون هذا الإصلاح على حساب التلميذ والاستاذ والمنظومة التربوية”، وأن يكون جديا وبخطوات مدروسة بشكل منطقي وعقلاني، وفق تعبير المتحدثة.
وتطرقت البرلمانية في مداخلتها إلى الاختلالات التي شابت الحركة الانتقالية للأساتذة، حيث دعت فتح حركة استثنائية للاساتذة المتضررين من هذه العملية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن ترتيبات الدخول المدرسي حملت الكثير من التعليمات للمديريات الاقليمية والجهوية، متسائلة حول ما اذا الحيز الزمني كافيا لتطبيقها.
علاوة على ذلك، تحدثت البرلمانية عن الاختلالات التي تعرفها المدارس الجماعاتية، متسائلة حول موقع الامازيغية مع باقي اللغات في المنظومة التعليمية.
قم بكتابة اول تعليق