قال وزير الصحة، أناس الدكالي، أمس الاثنين بالرباط، إن عدد مراكز تصفية الدم انتقل من 75 مركزا سنة 2012 إلى 111 مركزا سنة 2018، مسجلا ارتفاعا بنسبة 66 في المائة.
وأضاف الدكالي، في معرض رده على سؤال شفوي حول “التصفية الكلوية” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن عدد آلات تصفية الدم عرف بدوره ارتفاعا بلغ 66 بالمائة خلال ست سنوات، مبرزا أن هذه المراكز تغطي أزيد من 94 بالمائة من مناطق المغرب، مضيفا أن 30 مشروعا للمجتمع المدني توجد قيد الترخيص.
وبعد أن سجل وجود نقص في التغطية العلاجية لهذا المرض، أكد السيد الدكالي أن الوزارة تحاول تجاوز الإشكال من خلال التكفل بأزيد من 7000 مريض في المراكز والمستشفيات العمومية، مبرزا أنه يتم توفير الخدمات لحوالي 3000 مريض لدى القطاع الخاص.
كما تطرق الوزير إلى الحل المتمثل في التبرع بالأعضاء خاصة بالنسبة للأشخاص في وضعية موت دماغي، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بحملة تحسيسية بأهمية التبرع بالأعضاء، خاصة الكلى والقرنية والكبد والقلب، لإنقاذ حياة مجموعة من المواطنين.
قم بكتابة اول تعليق