
بوسلهام الكريني: تعرف مدينة سيدي سليمان نقصا حادا في الفضاءات الخضراء وفضاءات استجمام الساكنة. ورغم جرأة مجلس الحمداني الذي أقبل على خطوة فريدة وذلك بإحداث فضاءات الترفيه والألعاب لأطفال بعض الأحياء الشعبية كدوار أولاد مالك ودوار العواد وكذلك حي بام والحي الإداري. لكن بعض ضعاف النفوس تمكنوا من اختلاس هذه الألعاب، وفي انتظار شرطة سيدي سليمان للتمكن من القبض على الجناة لا زالت الساكنة تفتقد مثل هذه الفضاءات.
في حين أن الفضاء الأوحد الذي لا زالت تفتخر به مدينة سيدي سليمان هو ساحة غزة أو ساحة العمالة التي تستقطب عددا كبيرا من الرواد من كل أحياء المدينة وبعض الزوار من مختلف الإقليم. لكن هذه الساحة تفتقد كثيرا إلى شروط الصحة والأمان خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، حيث نلاحظ تهديد الكهرباء في كل أنحاء هذه الساحة من أعمدة النور وكذا صهريج الماء حيث الأسلاك العارية تشكل خطرا يهدد أمن وسلامة المواطنين.
هذا وقد اقتلع شاب عمود إنارة أمام أعين رجال القوات المساعدة بالعمالة دون أي تدخل وكأن مهمتهم تقتصر على حراسة بوابة العمالة لا غير. ناهيك عن اقتلاع بلاط الأرض دون يتحرك أحد لا سلطة ولا ساكنة.
إن هذه الساحة ملك عام وهي حق كل مواطن وجب الحفاظ عليها وحمايتها في انتظار الافراج عن المشروع الكبير “سيدي بول” قطب تنمية الاقتصاد الاجتماعي و الرياضة والترفيه.
قم بكتابة اول تعليق