فتح البطل محمد حذيفة، باب التتويج للوفد المغربي، بمنحه أولى الميداليات الذهبية في هذه الدورة من خلال مسابقة “ثرياتلون” (فئة D4)، بعد اجتيازه الرياضات الثلاث، السباحة وسباق الدراجات، وسباق المشي.
تتواصل بدولة الإمارات العربية المتحدة، منافسات الدورة الخامسة عشرة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص – أبو ظبي 2019، بمشاركة مشرفة للأبطال المغاربة في عدد من الرياضات.
وبالمركب الرياضي حمدان بإمارة دبي، ومن ممرات السباحة صعدت البطلة أمال البوعزاوي، مساء السبت 16 مارس، منصة التتويج لتطوق عنقها الذهب في ختام منافسات المجموعة العاشرة في سباق 50 متر سباحة حرة إناث، بتوقيت 51 ثانية و21 جزء من المائة، بينما نال البطل إلياس بويي ميدالية الفضية في سباق 50 متر سباحة حرة ذكور، داخل مجموعة “M13” بتوقيت 35 ثانية و19 جزء من المائة.
حصيلة الميداليات للوفد المغربي، تعززت بذهبية رفع الأثقال التي حاز عليها البطل مروان أملاح في مسابقة السحب من الأرض لـ132.50 كلغ، وهو البطل ذاته الذي نال فضية مسابقة الرفعة الصدرية، وفضية منافسة المجموع العام لكل الحركات.
وفي حلبة سباق الدراجات منح البطل سعد بنحمادي، أمس الأحد 17 مارس، المغرب، ميدالية ذهبية في سباق 5 كلم ضد الساعة عن المجموعة السادسة، وقبلها صعد إلى منصة التتويج مساء السبت ليتسلم فضية سباق 2 كلم ضد الساعة عن المجموعة الرابعة.
ودائما في منافسات سباق الدراجات حاز البطل محمد الحايل على الميدالية البرونزية في سباق 2 كلم ضد الساعة عن المجموعة الأولى، بعد قطعه المسافة في 3 دقائق و59 ثانية.
وعاد البطل محمد حذيفة إلى المنصة التتويج، بعدما تذوق طعم الذهب في مسابقة “ثرياتلون”، ليمنح للمغرب، مساء أمس الأحد 17 مارس فضية سباق 1500 متر في منافسات ألعاب القوى، بعد قطعه المسافة في 4 دقائق و22 ثانية و32 جزء من المائة.
وفي منافسات الفروسية، منح البطلين حاتم الأطرشي، وأمين أحبشان للمشاركة المغربية، ميداليتين برونزيتين.
وفي مسابقة مضرب الطاولة، منحت البطلة نجلاء حدوش، للوفد المغربي، ميدالية برونزية في الفردي داخل مجموعتها، كما توجت البطلة فاطمة الزهراء بلفاسي بالميدالية البرونزية في مسابقة مماثلة.
وبرياضة بوتشي، منحا البطلين أسامة بوكا وطارق باحماد، الوفد المغربي ميدالية برونزية لكل واحد منهما.
تسود روح التحدي والعزيمة، 7500 لاعبة ولاعب من “أصحاب الهمم” وهو الشعار الذي أطلقته اللجنة المنظمة على المشاركين الذين يمثلون 192 دولة، كسروا مختلف الحواجز واختاروا الرياضة للحديث عن قدراتهم الخاصة في حدث عالمي يحمل دلالات إنسانية.
قم بكتابة اول تعليق