![touristes_tuees_au_maroc.jpg](https://ichrakanews.com/wp-content/uploads/2019/05/touristes_tuees_au_maroc.jpg)
حيث ستجرى المحاكمة بالمحكمة المختصة بقضايا الإرهاب بمدينة سلا، و ستوجه للمتهمين الذين يبلغ عددهم 24 شخصا، بينهم سويسري واحد، بتهم أبرزها الإشادة بالإرهاب، والاعتداء المتعمد على حياة أشخاص، وتشكيل عصابة إرهابية.
طبيعة التهم الموجهة للمنفذين الرئيسيين للعملية، وخاصة بعد التعديلات التي عرفها القانون الجنائي المغربي، من خلال إدماج الجريمة الإرهابية في مقتضياته، عقوبات الحبس المشدد التي تتجاوز العشرين سنة، وقد تصل إلى المؤبد.
وتعود القضية إلى شهر ديسمبر من العام 2018، حين أعلن 4 مغاربة، عبر مقاطع فيديو، ولاءهم لتنظيم « داعش » الإرهابي ونفذوا الجريمة.
وكانت السائحتان اللتان تبلغان من العمر 24 و28 سنة، وهما على التوالي دنماركية تدعى لويزا فيسترغر جيسبرسن ونرويجية تدعى أولاند مارين، انتقلتا إلى منطقة « شمهروش » بجبل توبقال الواقع في أعلى قمم جبال الأطلس في إقليم الحوز بضواحي مدينة مراكش، بعد ليلة قضتاها وسط مراكش، ونصبتا خيمة في مكان منعزل، لتمضية الليلة هناك، حين تم ارتكاب الجريمة.
وفي رد فعل جماعي، عبر المغاربة عن رفضهم للجريمة الإرهابية لقتل السائحتين الاسكندنافيتين من خلال القيام بمسيرات للتنديد، و الدعوة إلى التعبئة الوطنية المستمرة واليقظة اللازمة للوقوف في وجه منابع التطرف والإرهاب، أيا كانت أشكاله ومنابعه وقنواته ووسائطه، لأن مثل هذه الأفعال تستهدف في الأساس قيم التعايش، والتسامح، والسلم، التي تنتصر لها المملكة المغربية.
قم بكتابة اول تعليق