لم تجد السلطات الأمنية بدا من رصد 3000 أورو كبدل لمن يدلها على مكان المغربي محمد سلطانة، الذي دوخها بعدما رمى قريبة له بالرصاص مرديا إياها نهارا جهارا داخل سيارتها الفارهة بفرانكفورت.
وبينما يشتبه أن يكون محمد سلطانة، 43 عاما، قد غادر ألمانيا وعبر بلجيكا وفرنسا وحل بإسبانيا في انتظار عودته إلى مدينة الناظور إلى حيث ينتسب بالمغرب، تقرر وضع جائزة مالية لكل من يدل على مكانه مع الإشارة إلى كونه « مجرم خطير وعنيف » يشكل خطرا على الغير.
وقتل محمد سلطانة زوجته السابقة داخل سياراتها الـ »بورش » في أحد شوارع مدينة فرانكفورت، عندما كانت تنتظر خروج ابنهم ذو الـ13 ربيعا من قاعة للألعاب الرياضية، قبل أن يفر من البلاد في 9 ماي الجاري.
وعممت الشرطة الأوربية « أوروبول » مذكرة بحث وتوقيف دولية في حق محمد سلطانة الذي تساور المحققين شكوك حول كونه محاصرا في إسبانيا في انتظار عبوره نحو المغرب.
قم بكتابة اول تعليق