نظمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، زوال يوم أمس الأحد، تظاهرة رياضية ضخمة في الجري، تخليدا لليوم العالمي للسباق الذي نظمه الاتحاد الدولي لألعاب القوى تحت شعار “لنسابق الشمس”.
ويشمل السباق شمل 24 مدينة عبر العالم، انطلقت منافسته من أوكلاند النيوزلاندية مرورا بعدة مدن وعواصم عالمية، وانتهاء بفانكوفر الكندية، وذلك احتفالا باليوم العالمي للجري.
وجاء اختيار الاتحاد الدولي لألعاب القوى العاصمة الرباط، لتخليد الحدث الرياضي، كدليل على المكانة الرياضية المتميزة التي يحتلها المغرب، خاصة وأن العاصمة الرباط، باتت قبلة لأبرز العدائين الأولمبيين والعالميين،المشاركين في الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، أبرز محطات العصبة الماسية.
وعرف الحدث الرياضي، مشاركة مكثفة من مجبي رياضة الجري، قادها البطل عبد العاطي إيكيدير، الذي أعبر في تصريح إعلامي، عن فخره باختياره لقيادة هذا السباق”، مشيرا الى أن اختيار مدينة الرباط إلى جانب 24 دولة لتخليد هذا الحدث يعتبر تشريفا لرياضة ألعاب القوى الوطنية، واعترافا بالمكانة التي تحتلها على المستوى الدولي.
وأضاف إيكيدير، أن الهدف الأساسي لهذه التظاهرة الرياضية، توجيه رسالة إلى العالم، مفادها أن العدو يمثل المكون الأساسي لرياضة ألعاب القوى.
قم بكتابة اول تعليق