شكل تعزيز التعاون الثنائي محور سلسلة من المحادثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الخميس بنيويورك، مع نظرائه من العديد من الدول.
وجرت هذه المباحثات، التي تم خلالها التطرق أيضا لمختلف قضايا الأجندة الدولية، على هامش أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تصريح للصحافة عقب لقائه مع السيد بوريطة، نوه وزير الخارجية الإستوني، أورماس رينسالو، “بالعلاقات الوطيدة” التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أن المغرب وإستونيا يمكنهما استكشاف “مجال واسع للتعاون”.
وأبرز السيد رينسالو، بهذه المناسبة، “القيم المشتركة” بين المملكة وبلاده، وكذا “حس المسؤولية لدى البلدين تجاه كوكب الأرض”.
كما تباحث السيد بوريطة مع نظيرته الجامايكية، كامينا جونسون سميث، التي أبرزت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرباط وكينغستون أعطتا دفعة قوية لعلاقاتهما منذ مؤتمر الأطراف “كوب 22” بمراكش في مارس 2016.
وقالت “منذئذ، وقعنا اتفاقية تعاون، تتعلق أساسا بالجانب التقني”، مضيفة “أننا نواصل العمل لتعزيز علاقاتنا أكثر”.
وأجرى السيد بوريطة مباحثات أيضا مع نظرائه من تايلاند، دون برامودويناي، وقطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبد الله، وإندونيسيا، ريتنو مارسودي، والأرجنتين، خورخي فاوري.
ومكنت هذه المباحثات من استكشاف سبل تعزيز التعاون الثنائي، وبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والإقليمي.
قم بكتابة اول تعليق