سيدي سليمان: تنفيذ قرارات حالة الطوارئ الصحية وتحقيق الأمن القضائي أهم استراتيجيات وكيل الملك الدكتور محمد قربال في مواجهة أزمة كوفيد 19

السيد محمد قربال يتوسط السيدين عامل وكاتب عام عمالة سيدي سليمان

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني 

منذ اجتياح جائحة كورونا للمغرب تجندت جميع قوى المملكة خلف جلالة الملك الذي أعلن حالة الطوارئ وسطر مناهج لمواجهة هذا الوباء فقامت الحكومة المغربية بسرعة كبيرة باتخاذ القرارات الصحيحة وإبلاغها بالشكل المطلوب وتنفيذها من قبل مختلف السلطات المحلية ليتمكن المغرب من إدارة هذه الأزمة بشكل جيد. من جهة أخرى، أبانت الساكنة عن قابلية الصمود والانضباط خلف هذه الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كوفيد 19.

إن مواجهة المغرب لهذه الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية تمت، بفضل القيادة الملكية الرشيدة، وفقا لمقاربة وقائية تقوم على وضع استراتيجيات كفيلة بتلبية احتياجات المواطنين وكسب الرهانات العديدة التي تطرحها الجائحة.

وحيث رفع الشعب المغربي القبعة، ووقف وقفة احترام وإجلال لرجال القوات العمومية من سلطة وشرطة وقوات مساعدة ودرك ملكي ووقاية مدنية، الذين أبانوا عن وطنيتهم باحتواء هذه الأزمة وتطبيق قانون الطوارئ الصحية والخروج من هذا الوضع بأقل الخسائر إلى جانب جنود المرحلة ذوي الوزرات البيضاء “الأطباء والممرضين” ذكورا وإناثا، فكان لهم الفضل في اجتياز هذه المرحلة بكل حزم وعزم وقوة وحكمة.

محليا، إلى جانب هؤلاء، هناك أطقم عملت في صمت واستحقت الثناء عملت طوال فترة الطوارئ الصحية بجد واجتهاد ليلا ونهارا وكانت لها قرارات سديدة في امتصاص العديد من الاحتقانات، إنهم رجال النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان وعلى رأسهم السيد وكيل الملك الدكتور محمد قربال والسادة نوابه الأكفاء دون أن ننسى طاقم كتابة النيابة العامة الذي كان مجندا إلى جانب السيد وكيل الملك.

لقد ساهم الدكتور محمد قربال منذ توليه منصب وكيل الملك بابتدائية سيدي سليمان (ساهم) بكل حزم وجدية في إصلاح ورش منظومة العدالة والدفاع عن استقلال السلطة القضائية والنيابة العامة. وتحقيق الأمن القضائي والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية وتخليق الحياة العامة وصيانة قيم المجتمع وحماية مقدساته وتحقيق النجاعة القضائية بما يتوافق وانتظارات المواطنين. وقد أكد على هذه المحاور منذ الوهلة الأولى التي وطأت فيها قدمه محكمة سيدي سليمان في حفل تنصيبه ليكون قد أوفى بما عاهد الله عليه. حيث كان ولا يزال يعمل بتعاون مع باقي مكونات العدالة على تحقيق الأمن القضائي. فاستطاعوا أن يدبروا هذه الفترة بحكمة ومسؤولية وذلك تكريسا لمفهوم العدالة واستجابة للتوصيات الملكية الرشيدة.

لقد كان للدكتور محمد قربال الباع الطويل في حماية حرص النيابة العامة بابتدائية سيدي سليمان بل وبشهادة الجميع على نظافة يد هذا الرجل المواطن القح وإخلاصه في العمل مستحضرا دائما، قاعدة:  “لا اجتهاد مع النص” فكان ولا يزال يطبق القانون بحذافيره ولا يخاف في ذلك لومة لائم.

2 Comments

  1. مسار السيد وكيل الملك المهني يتسم بالشفافية والنزاهة ونظافة اليد،حيت مند تعيينه بسيدي سليمان،حصن المحكمة من السماسرة الذين يشوهونة سمعة القضاء,ومكتبه مفتوح في وجه الجميع ،وهذا الرجل يستحق كل الشكر والثناء

  2. السيد وكيل الملك بسيدي سليمان سي محمد قربال زرع الأمان والثقة في قلوب المواطنين . وحافظ على السلم الاجتماعي . بنقاوة اليد والنخوة.
    حرصه الدائم وتتبعه للملفات الساخنة وحرصه على اختيار الأسماء المشهود لها كان سر النجاح .

اترك رداً على متتبع إلغاء الرد

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.