اشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي
حددت الدولة المغربية يوم 30 من شهر مارس من كل سنة، يوما وطنيا لاستحضار فئة اجتماعية جديرة بالرعاية والاهتمام، مستحقة للمساندة والتعاضد. إنه اليوم الوطني للذين ابتلاهم الله تعالى بنوع من أنواع الإعاقة، أو صعوبة واضحة في قدراتهم العقلية، أو الحركية، أو الحسية، أو الذهنية، كفقدان البصر، أو فقدان السمع، أو فقدان الكلام، أو فقدان عضو من الجسد، أو تعطيله، أو اضطراب ذهني.. بل قد تكون الإعاقة مركبة، حين تجتمع إعاقات متعددة لدى شخص واحد.
ولا شك أن الإعاقة ابتلاء إلهي، يختبر الله به عباده، ليميز الصابرين من الجازعين، والراضين من المتأففين. ونظرة واحدة إلى واقع المغرب وغيره من البلاد، تظهر مدى انتشار واكتساح الإعاقة لطائفة من الناس غير يسيرة. فقد سجلت الإحصائيات أن أصحاب هذه الاحتياجات الخاصة، يشكلون اليوم قرابة 10% من سكان العالم، أي 1 على 10، وهو ما يهم نحو 700 مليون شخص، وما لا يقل عن 20% من سكان الأرض الأشد فقرا يعانون شكلا من أشكال الإعاقة، ونحو 30% من أطفال الشوارع لديهم إعاقة، وقرابة 400 مليون شخص ممن هم في سن العمل معاقون، البطالة فيهم تشكل 80%، و90% من الأطفال المعاقين في دول العالم النامية غير ملتحقين بالمدارس.
قم بكتابة اول تعليق