
إشراقة نيوز: زكية منصوري
إن ما يحدث في حي قبور الشهداء بالزاوية العباسية بالمدينة الحمراء مراكش ليس بجديد عن الساكنة ، حيث تضاربت الأقاويل و كثر الحديث عن الترحيل أو إعادة هيكلة الحي منذ سنوات مضت .
و كما يقول المثل المغربي المعروف ” كلها يلغي بلغاه ” فهناك قلة قليلة غير مبالية لما يقع في الحي او تبحث و تعمل في صمت ، و نجد تجمعات في أركان الحي تناقش و بحرقة موضوع الحي المقصي و منازله الآئلة للسقوط كما تتداول الأكاذيب فلا أحد يعرف مصيره..
و البعض الآخر يتساءل ما هو دور جمعيات الحي؟ والتي تقف عاجزة عن إيجاد حل له؟ و لم تنفع الساكنة بشيء؟ و تبحث عن مصالحها الخاصة؟
و رغم الإكراهات التي تعيشها الساكنة فمن المفروض أن يتحدوا و يشكلوا يدا واحدة بدلا من التطاحن فيما بينهم..
كما نرى الصفيح المتواجد فوق سطوح بعض المنازل و ما يسمى بالبراريك أيضا و الجدران المتهالكة أعطت منظرا يشوه جمالية تلك المنشآت الحديثة بالحي..
هذه مجموعة من المشاكل التي تؤرق تفكير ساكنة قبور الشهداء بالزاوية العباسية و التي تبحث عمن يستمع إليها و ينور أفكارها و يزيل همها كي تعلم مصير منازلها الآئلة للسقوط و التي تسعى إلى إصلاحها و إنقادها من الخراب و القضاء على تلك الصراعات التي لا تخدم الصالح العام سوى القيل و القال .
الصور:
قم بكتابة اول تعليق