إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
مع حلول شهر رمضان تزداد استهلاكات المواد الغذائية والخضراوات والفواكه كما يزداد استهلاك الكهرباء والماء الصالح للشرب دون أن ننسى العنصر الحيوي في مجتمعنا وهو الانترنيت.
ونظرا للإقبال الذي تعرفه هذه المواد عرفت ارتفاعا مهولا في الأثمنة كما أن ارتفاع استهلاك الكهرباء يولد ضغطا غير مسبوق على المولدات الكهربائية بعدد من الأحياء مما جعل المكتب الوطني لسيدي سليمان يلجأ لحل قمعي ضد الساكنة وذلك بقطع الكهرباء في الفترة بعد الزوالية للحد من استهلاك الكهرباء في هذه الفترة وحرمان العديد من أصحاب المهن الذين تتوقف نشاطاتهم ومهامهم.
وبموازاة مع هذا وذاك فقد قرر المكتب الوطني للكهرباء (وكالة سيدي سليمان) إحداث عدة محطات للمولدات الكهربائية، بعدة أحياء وذلك لتخفيف الضغط على المولدات الحالية.
هذا وقد علمت إشراقة نيوز أن أحد رؤساء الملحقات الإدارية أوقف المقاول المناول لصفقة بناء تلك المحطات على اعتبار أن تلك الأشغال غير قانونية وبدون ترخيص من المصالح البلدية…
– فهل حقا وصل الاستهتار بسلامة المواطنين إلى هذا الحد؟
– وكيف تجرأ هذا المقاول على الشروع في العمل دون ترخيص؟ أم أنه حصل على ترخيص غير قانوني من جهات مشبوهة؟
– وهل ستعاد كرة الترخيص كذلك الذي منح بالسابق للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإعادة الحفر من أجل تقوية الصبيب والذي شابته خروقات متعددة وقف عليها مفتشو الإدارة الترابية؟؟
وغير بعيد عن هذا، فإن إحدى شركات الاتصال شرعت في الحفر لتقوية شبكتها بسيدي سليمان وذلك بإحداث حفر عميقة وكبيرة، إلا أن هذه الشركة أصابها ما أصاب محطات المولدات الكهربائية حيث تم توقيف المقاول بدعوى (حسب مصادرنا) أن الشركة لا تتوفر على ترخيص للحفر والأشغال.
– فمن يتجاوز القانون ويفتي لهذه الشركات بالتطاول على القانون وتحدي السلطات المحلية؟
– ومن يحمي المواطن من هذه الحفر التي تشكل خطرا دائما خاصة بعد توقف الشركة عن إتمام الأشغال؟
– وماذا يقول عبد المجيد الكياك عامل إقليم سيدي سليمان والحبيب مزان باشا المدينة في مثل هذه الوقائع الشاذة التي ما يفتر مجلس تعاقب على بلدية سيدي سليمان إلا وتقع فيه مثل هذه الخروقات؟
– وهل سيتخذ الكياك الأمور بجدية وصرامة وذلك بفتح تحقيق في مثل هذه النوازل التي تستوجب عقابات صارمة؟؟ على شاكلة ما يقع في أقاليم أخرى، خاصة فيما يتعلق بخروقات التعمير…
قم بكتابة اول تعليق