إشراقة نيوز: محمد الحرشي
أصبح رمي الأزبال في كل مكان، ظاهرة عامة لا تقلق إلا القليل داخل المجتمع، أزبال أمام الإدارات العمومية والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية وداخل الحمامات والمقاهي والفصول الدراسية.
الكبير يرمي الأزبال، والصغير يقلده في الفعل والتلوث، لا فرق بينهما سلوكيا في تلويث البيئة وإفساد جمالية الفضاءات العامة والخاصة وكل مظاهر الزينة.
وتزداد ظاهرة رمي الأزبال مع كل دخول مدرسي إذ يتلذذ التلاميذ والتلميذات والطلاب بالأكل أثناء التنقل إلى مؤسساتهم.
وهناك من الأمهات على الخصوص، من تشتري لابنها أو ابنتها مأكولات جاهزة من إحدى المحلبات أو دكان عادي وتحمل بدله المحفظة لكي يتناول فطوره وهو يلهث ويمضغ ويبتلع ويشرب في نفس الوقت. وفي الأخير تأخذ مخلفات المأكولات وترميها أمامه في كل الشارع العام أو الزنقة
- أين إعطاء النموذج للطفل في سن مبكرة؟
- أين شعار النظافة من الإيمان؟
- أين خطب الجمعة وبرامج القنوات التلفزية والحوارات الإذاعية؟
- أين دروس المحافظة على البيئة في المقررات الدراسية ؟
- ما الحل يا ترى؟
قوانين زجرية تغرم كل مخالف لقوانين البيئة، وصرامة مستمرة ضد الكبير لكي يكون قدوة للصغير بغية تحقيق بيئة سليمة قابلة للعيش وليس ما نراه الآن من أزبال في كل مكان.
قم بكتابة اول تعليق