إشراقة نيوز: محمد الحرشي
في اليابان لاتسمع كلمات ميتازيفقية مثل القضاء والقدر في تفسير وقوع الزلازل ولا مصطلحات الذنوب والمعاصي في تبرير حدوثها ،بل ترى الشعب كفرد واحد له نفس التفكير في التصدي للزلازل ومحاولة التقليل من اخطارها عبر استعمال العقل والمنطق وكل العلوم الحقة.
وعندنا نجد بعض أمناء الأحزاب وفقهاء التضليل والافتراء يربطون ربطا غير واقعي بين حدوث الزلازل وخروج الناس عن الطريق المستقيم، ناسين أن الخالق يدعو في كتبه إلى الرحمة بين العباد
و عكس واقعنا الاسطوري، نرى علماء اليابان في سباق مع الزمن ،وفي الميدان كخلية نحل يدرسون ويقيسون ويجربون في مختبراتهم كل ألافكار والنظريات الممكنة من أجل التحكم في الصفاىح التكتونية وهزاتها الترتدادية.
وكيف لا يحققون أهدافهم؟ وقد حولوا مدينة هيروشيما إلى جنة فوق الأرض بعدما دمرت عن آخرها بقنبلة درية ألقيت على رؤوس 80 الف من البشر الياباني من طرف حكام أمريكا أثناء الحرب العالمية الثانية
فالخالق يطلب منا الجد والعمل والبحث عن كل السبل التي تسعد البشر وليس اقتناص حدوث زلزال لكي نكرر كلاما خرافيا لا منطق له.
الآن ،حان وقت العمل الرصين المبنى على قوة العقل والمنطق لفهم الظواهر الجيولوجية والبيئية لكي نحمي البشر والحيوانات والبنيان من الزلازل والقياضانات والحرائق وندرة الماء وليس البكاء على الاطلال وتكليخ العقول وتزليج الاحاسيس.
قم بكتابة اول تعليق