سيدي سليمان: ربط المسؤولية بالمحاسبة، ترشيد النفقات.. شعارات لا أساس لها في الواقع

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني 

يكثر الحديث عن عدد من الشعارات الرنانة التي بات المغاربة يهللون بها في كل وقت وحين، على اعتبار أن بعضا منها يعتبر من مبادئ الدستور، لكن ولا حياة لمن تنادي: ربط المسؤولية بالمحاسبة.. ترشيد النفقات.. وغيرها

م. ج. (مولات الجبهة) أو صاحبة التدخلات السريعة، موظفة ممتازة ونشيطة أول أمس كانت تشتغل في قسم الشؤون الداخلية وتمر تحت يديها ملفات جمة ذات أسرار الشؤون العامة.. ثم بعد ذلك انتقلت إلى مجموعة الجماعات بني احسن للبيئة كقائدة الجناح العسكري لرئيس المجموعة كل أعباء المجموعة على عاتقها.. وهي أهل لها، طالبة مجدة ومحنكة ذات القوام الرشيق لتسيير المجموعة بكل تفان وإخلاص وبلا مقابل سوى ذاك الأجر الذي تتقاضاه مقابل سلمها المتواضع رغم حصولها على شواهد جامعية عليا..

كان لها الفضل في حسن تدبير “مجموعة الجماعات بني احسن للبيئة” مقارنة مع أول تجربة لإحداث هذه المجموعة، إضافة إلى المستوى التعليمي والفكري المتواضعين لرئيس المجموعة، مما جعلها تبدع في هذا المرفق وتجعل من هذه المجموعة مثالا يحتذى به في الجهة على اعتبار أنها كانت تحمل مسؤولية المجموعة على عاتقها – الركراكي في إقليم سيدي سليمان – ..

إلى هنا الأمور تسير على ما يرام..

وبعد الاستحقاقات الأخيرة وفوز رئيس مجموعة الجماعات للبيئة برئاسة المجلس الإقليمي ينتقل الرئيس إلى جناح المجلس الإقليمي بعمالة إقليم سيدي سليمان.. لكن الغريب في الأمر تنتقل معه هذه الموظفة وكأنها جزء من الصفقة، علما أن المجلس الإقليمي يضم كوادر وكفاءات جد مميزة، فلماذا يصر الرئيس على هذه الموظفة بعينها بل وقد يخلق لها منصبا جديدا لأن منصب مدير المصالح ليس شاغرا..

ترى هل لهذه الموظفة امتيازات وكفاءات هامة تجعل رئيس المجلس الإقليمي حاليا رئيس مجموعة الجماعات سابقا يصر على اصطحابها في كل مؤسسة يحل بها؟؟؟

وماذا يقول العامل الكياك في مثل هذه التجاوزات التي باتت مكشوفة؟؟ وقد تحمل ميزانية المجالس تكاليف هي في غنى عنها؟؟

وماذا يقول الكياك عن مغادرة سيارات المجلس الإقليمي لنفوذ تراب إقليم سيدي سليمان كل مساء في اتجاه مدينة القنيطرة، ببنزين من ميزانية المجلس؟؟ ولماذا مسؤولو سيدي سليمان لا يعيرون اهتماما لدورية وزير الداخلية التي تنص على عدم استعمال سيارات المصالح بعد ساعات العمل؟؟