
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
تلعب السلطات الإقليمية والمحلية دورا مهما أثناء الانتخابات بكل أنواعها سواء التشريعية والجماعية العادية أو الجزئية، وحتى المهنية منها.. وذلك بحسن تدبير مرورها على وجه نزيه وشفاف وفي جو ديمقراطي.
ويكون تأثير هذه السلطات فعالا لضمان مرور العملية الانتخابية في جو من الديمقراطية والشفافية والنزاهة أيضا، إذا قامت بدورها الإيجابي من رقابة وتوجيه وضرب بيد من حديد على أيادي كل المخوضين الذين يؤثرون سلبا في مرور تلك العملية…
فالدور الرقابي للسلطة بنوعيها، يتوجب عليها أخذ نفس المسافة مع كل الهيئات السياسية سواء المرشحة لخوض غمار هذه المنافسات أو غير ذلك… وذلك حسب ما يلي:
– منع تلك التجمعات القبل انتخابية لبعض الهيئات المسيرة حاليا (أحزاب التسيير سواء في مجالس الجماعات الترابية أو المجلس الإقليمي)
– استغلال اللوجيستيك العمومي في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها: سيارات الجماعات والمجلس الإقليمي، التي تجوب ربوع الإقليم ليلا ونهارا وجهارا بلا رادع قانوني..
– منع تلك الولائم والموائد والحفلات والتجمعات غير القانونية، على نفقات الجماعات ومن ماليتها المرصودة حسب بنود ميزانياتها..
– استمالة الناخبين بمشاريع وهمية أو حقيقية في هذه الفترة بالذات على اعتبار أنها حملة انتخابية..
– سهر السلطات على تكافؤ الفرص بين كل الأحزاب ومحاولة التحكيم النزيه والمحايد بين جميع الأطراف.
هذا، وإن التزمت السلطات بهذه التوصيات فقد تمر العملية الانتخابية في جو سلمي وديمقراطي وقد تسفر عن نتائج مفاجئة للجميع..
قم بكتابة اول تعليق