إشراقة نيوز: زكية منصوري
دأبت جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني بمراكش” ككل سنة على إحياء الموروث الثقافي الشعبي الغنائي، وذلك بفضاء الهواء الطلق بمنطقة المحاميد، بدل المسرح الملكي…
هذا وقد أثثت الجمعية أربعة أيام لهذا المهرجان بفرق موسيقية تراثية غيوانية، و أغاني شعبية متنوعة، مما ترك انطباعا في نفوس البهجاويين و زوار مدينة البهجة…
وبعد نهاية هذا الحفل بتكريم هرمي الأغنية الغيوانية، استسقينا تصريحا لرئيس جمعية مؤسسة المهرجان الغيواني الذي ندد وشجب ما تعرضت إليه هذه الدورة من حرمان خاصة من طرف مسؤولي وزارة الثقافة على الدعم المستحق للجمعية و إعطاءها كل ما تستحقه.. علما أن هذا المهرجان الغيواني السنوي يحافظ و يرسخ أولا لثقافة الإعتراف للمكرمين بعطاءاتهم الخالدة و رسائلهم الصادقة للجمهور.. وثانيا، إحياء الموروث الثقافي الشعبي لدى الأجيال الصاعدة و الحفاظ عليه من الإندثار..
قم بكتابة اول تعليق