تموين مخيمات الوحدة بوجدور…. “البقرة الحلوب”… التي يخافون عليها

إشراقة نيوز: سمير الرابحي

تواجه ساكنة مخيمات الوحدة ببوجدور أزمة اقتصادية كبيرة نتيجة التلاعبات التي طالت عملية توزيع تموين مخيمات الوحدة.

وتعود معاناة هذه الساكنة إلى عام 1991، عندما استجابت لنداء المغفور له الملك الحسن الثاني وانضمت إلى وطنها الأم. حيث وفرت لها الدولة جميع الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لحياة كريمة، مما يحفظ كرامتها كباقي المغاربة.

ومع مرور الوقت، بدأ بعض المسؤولين، بالإضافة إلى مجموعة من المستفيدين من ساكنة مخيمات الوحدة، باستغلال الساكنة لتحقيق مصالحهم الشخصية. فقد تم حرمان العائلات من حصص الأطفال الجدد، التي ظلت مخزنة منذ عام 1996 وحتى اليوم، في حين أن الوضع في مخيمات السمارة والداخلة يختلف تمامًا.

كما تجاهل هؤلاء المسؤولون القوانين والمصلحة العامة، مما أدى إلى آثار سلبية على نفوس الساكنة الذين يتطلعون إلى مغرب جديد خالٍ من هذه الممارسات. كما أن هناك لوبيات تتلاعب بالمساعدات الملكية، حيث يقوم المهربون بالحصول على تموين مخيمات الوحدة المخصص للساكنة، ويعيدون بيعه لأصحاب المحلات بالجملة في بوجدور والعيون ومدن أخرى. في حين أن ساكنة مخيمات الوحدة، الذين يعيشون في ظروف قاسية، لا يصلهم إلا القليل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.