إشراقة نيوز: سمير الرابحي
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة بوجدور والداخلة خطر وجود الحجارة بجانب الطريق، مما قد يسبب خطر كبير على مستعملي الطريق حيث توجد حجارة على طول جانب الطريق بين بوجدور و الداخلة .
وترجع أسباب الخطر أيضا إلى وجود منعطفات خطيرة يقربها حجارة و الكتبان الرملية و مخلفات أشغال تهيئة الطريق، هذه الحجارة تهدد الصحة العمومية عند وقوع حوادث السير، حيث قد تصبح من بين الأسباب الأساسية للوفيات و الإصابات بالجروح البليغة.
ففي المغرب، تخلف حوادث السير سنويا ما يقارب 3500 قتيلا و12.000 من المصابين بجروح بليغة، أي ما يعادل 10 قتلى و 33 جريحا يوميا.
وعلى العموم، تمكن الإحصائيات من معرفة مستوى انعدام السلامة الطرقية على المستوى الدولي والوطني، إلا أنها لا تبين أبدا مدى المآسي الاجتماعية التي تخلفها حوادث السير للأسر المكلومة وأيضا العبء الثقيل الذي تشكله على مصالح الصحة وكذا على اقتصاد البلاد..
هذا، وتعتبر الطريق الوطنية الرابطة بين بوجدور والداخلة شريان حيوي في الأقاليم الجنوبية، حيث تسهم في تنقل الأفراد والبضائع وتعزيز الاقتصاد جنوب جنوب. ومع ذلك، فإن وجود الحجارة أو أي عوائق أخرى بجانب هذه الطرق يشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة.
تعتبر الحجارة الموجودة على جوانب الطرق من العوامل المساهمة في وقوع الحوادث. يمكن أن تؤدي إلى انزلاق المركبات أو فقدان السيطرة عليها، مما يزيد من احتمالية وقوع تصادمات خطيرة،قد تعيق الحجارة ايضا الرؤية الواضحة للسائقين، خصوصًا في المنعطفات أو المناطق ذات الرؤية المحدودة. هذا الأمر قد يزيد من فرص الحوادث وتعرض السائقين للخطر.
يمكن أن تسبب الحجارة أضرارًا للمركبات، مثل تلف الإطارات أو الأجزاء السفلية، مما يزيد من تكاليف الصيانة ويؤثر على سلامة التنقل،قد تؤدي تجمعات الحجارة ايضا إلى تآكل التربة وتغيير مجرى المياه، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على البيئة المحيطة.
يجب على الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الحجارة من جوانب الطريق الوطنية وتعزيز إجراءات السلامة، لضمان سلامة السائقين والمشاة وتحسين ظروف النقل.
قم بكتابة اول تعليق