إشراقة نيوز: سمير الرابحي
شيشاوة: في أجواء رمضانية مباركة، شهد إقليم شيشاوة انطلاق عملية واسعة لتوزيع المصحف المحمدي الشريف، وذلك تحت إشراف المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، فضيلة الأستاذ عبد الله خرواش، في إطار المبادرة الوزارية التي تهدف إلى تعميم المصحف الشريف على المواطنين خلال شهر رمضان الفضيل.
- توزيع مبارك في مؤسسات حيوية:
بدأت عملية التوزيع يوم الخميس 28 شعبان 1446 هـ، حيث أشرف المندوب الإقليمي على توزيع المصاحف بإقليم شيشاوة بمسجد زاوية بلمقدم، واليوم في المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بشيشاوة ومصحة شيشاوة قرب المستشفى الإقليمي محمد السادس.
شهدت هذه الفعاليات حضورًا مميزًا لشخصيات بارزة، من بينهم مديري المؤسسات وأساتذة ومرشدين وأطر طبية وإدارية، مما أضفى عليها طابعًا رسميًا ومباركًا، حيث لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل الطلبة والطالبات والمرضى والمواطنين، الذين عبروا عن فرحتهم وامتنانهم لهذه الالتفاتة الكريمة.
- برنامج وطني شامل:
وتندرج عملية التوزيع في شيشاوة ضمن برنامج وطني أوسع، يهدف إلى توزيع المصحف المحمدي في مختلف المساجد والمؤسسات العمومية بالإقليم، و تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القيم الدينية وترسيخ ثقافة قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، و تستمر عملية التوزيع طوال شهر رمضان، وفقًا للتوجيهات الوزارية الرامية إلى تمكين جميع المواطنين من الحصول على المصحف الشريف.
- جهود متواصلة في مختلف مناطق الإقليم:
لم تقتصر عملية التوزيع على مدينة شيشاوة فقط، بل شملت أيضًا مناطق أخرى في الإقليم، مثل مجاط وكماسة ولمزوضية وإنفيفة…
أشرف المندوب الإقليمي وأعوانه على توزيع المصاحف في المساجد بعد الصلوات، بحضور المرشدين ومتفقدي المساجد، حيث تم توزيع المصاحف قبل شهر رمضان كذلك في مسجد زاوية بلمقدم بجماعة شيشاوة ومسجد ايت مشكوك بجماعة انفيفة.
وقد لقيت هذه الجهود إقبالًا واسعًا واستحسانًا من قبل رواد المساجد والمواطنين في مختلف المناطق.
- عناية ملكية بكتاب الله:
تأتي هذه المبادرة في إطار العناية البالغة التي يوليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لكتاب الله العزيز، طبعًا ونشرًا، وتجسد حرص جلالته على تمكين المواطنين من المصحف الشريف وتيسير قراءته وتدبر معانيه.
تُعدّ عملية توزيع المصحف المحمدي في إقليم شيشاوة مبادرة مباركة تساهم في نشر نور القرآن الكريم وتعزيز القيم الدينية في شهر رمضان الفضيل.
قم بكتابة اول تعليق