
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
اهتز الشارع العام السليماني عموما وشغيلة التعليم خصوصا بعد إصدار مقالنا الأخير بخصوص استحواذ “رجلة” تعليم على عدد من المهام في إطار تكليفات غير قانونية، وغياب الذكور عن الساحة..
هذا، وقد سبق وأشرنا إلى أن المعنية تقوم بمهام مدير مدرسة ابتدائية ومدير مركز التفتح الأدبي والفني الأجيال الصاعدة وعضوية المجلس العلمي المحلي وأنشطة أخرى موازية.. غير أن ما أثار استغراب المتتبعين هو حصولها على تكليف بإدارة مدرسة تعليمية، وهو ما ليس من حقها ولا من اختصاصها كونها مختصة تربوية ولا علاقة لها بالإدارة.. وقد تجرأ المدير الإقليمي، المعفي مؤخرا، بهذا الإجراء غير القانوني، مطلع الموسم الدراسي الحالي، في ضرب سافر للمساطر والإجراءات القانونية المعمول بها، إضافة إلى تورط رئيس قسم الموارد البشرية في الموضوع والذي أثيرت حوله عدة علامات استفهام بخصوص هذا التعيين.. ولعل الزمالة الحزبية التي تجمعه مع المعنية تكون شفيعا لها للحصول على هذا المنصب إذ سبق وحصل هو نفسه على منصبه بمثل هذه الوساطة، إضافة إلى تلك الخدمات التي كان يقدمها للمديرية من المجلس البلدي حين كان مستشارا جماعيا…
ويأتي هذا التعيين في إطار الخطة الرباعية التي رسمتها المعنية بتوافق مع المدير الإقليمي الراحل، وذلك بتكليفها بإدارة المدرسة الابتدائية لسنتين حتى يتسنى لها بعد ذلك الحصول على تعيين رسمي لإدارة مركز التفتح الأدبي والفني الأجيال الصاعدة.. في حين أن هناك رجالا أجدر منها بهذه المناصب كلها، كفاءة ونزاهة وجدا واجتهادا. إضافة إلى تلك الغنيمة الدسمة التي ستحصل عليها من مدرسة الريادة، إن حصلت على لواء الجودة LABEL.
فماذا سيقول المدير الإقليمي المكلف لإعادة تصويب الوضع؟؟ أم أن “حجرة الحاجة فاطمة جات ثقيلة” وسيبقى الوضع على ما هو عليه إلى حين تعيين مدير إقليمي جديد يكون من خارج الدائرة ويكون ذا مصداقية وجدية…
قم بكتابة اول تعليق