الخميسات: عودة الحياة إلى أحياء الصفيح السابقة بعد تدخل العامل النحلي

إشراقة نيوز: فيصل إدريسي

عادت مظاهر الحياة بالعديد من الأحياء المحسوبة على الهامش بمدينة الخميسات بتسريع وثيرة مشروع إعادة هيكلة دور الصفيح وهو ملف عَمّر طويلا على عهد العامل السابق مما انعكس سلباً على الحياة العامة لشريحة كبيرة من المواطنين همت هدم بيوت السكان المعنيين وترحيلهم منذ سنة 2020.

وفي سياق متصل، تبذل السلطات الإقليمية بالخميسات، حسب مصادر متطابقة، مجهودات مضاعفة لتنزيل الآثار المنتظرة من هذا البرنامج الملكي ذي الأبعاد الإجتماعية، و عمل عبد اللطيف النحلي عامل الإقليم منذ تعيينه على الإنكباب حول ملف إعادة هيكلة الأحياء، واستكمال برنامج “مدن بدون صفيح” بهدف خلق مجالات حضرية عادلة ومستدامة وتحفيزية بعد سلسلة من الاجتماعات الماراطونية للوقوف على مكامن الخلل و إنعاش حالة الشلل التي أصابت هذا المشروع المجتمعي.

عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي جند كل المتدخلين لتسريع عملية البناء وإعادة إعمار أحياء لالة رحمة و حي السعادة احفور المعطي و جميع الأحياء المستفيدة من مشروع إعادة الهيكلة مما عجل بارتفاع وثيرة منح الرخص بالأحياء المستفيدة من الهيكلة بعد فترة جمود على عهد العامل السابق..

وكشفت مصادرنا أن المستفيدين يسارعون لوضع مبلغ المساهمة في عمليات الهيكلة مما أنعش خزينة الجمعيات السكنية حاملة المشروع إلى أرقام قياسية بلغت ما يفوق 600 الف درهم في الأسبوع.

وتجدر الإشارة إلى أن أحياء السعادة، احفور المعطي، آيت الطلحة، آيت العسري، محمد أوموسى، لالة رحمة، ودادية أسكار معنية بالبرنامج الوطني مدن بدون صفيح وسينعكس إيجابا على ساكنتها بعد فترة معاناة وعراقيل عجلت بجمود هم هذه الأحياء إلى أن برزت بوادر انفراج ودخول المشروع حيز التنفيذ إذ سارع العديد من المستفيدين إلى الشروع في بناء منزل والإسراع بطلب الرخص وتسوية الوضعية المالية مع الجمعيات الممثلة للساكنة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.