إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
استعدادا للدخول المدرسي المقبل للموسم الدراسي 2017 – 2018 ، شرعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في إعداد وإصلاح فضاءات المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم سيدي سليمان وذلك بإعادة هيكلة أسوارها وإزالة الأعشاب الضارة من ساحاتها كذا إصلاح بعض الحجرات .
هذا وقد تم هدم بعض الحجرات المبنية بالتعويض المفكك لإعادة بناءها بمدرسة محمد السادس الإبتدائية – المؤسسة العريقة بمدينة سيدي سليمان وأول مدرسة تم إنشاؤها سنة 1936 والتي كانت تسمى آنذاك مدارس سيدي سليمان ثم بعد ذلك حملت إسم: “مدرسة ولي العهد ” لتسمى اليوم بمدرسة “محمد السادس” –
كما تمت تهيأة مدرسة عبد الله بن الزبير الإبتدائية والثانوية الإعدادية السلام والثانوية التأهيلية الأمير مولاي عبد الله كذا الثانوية الإعدادية محمد الزفزاف والثانوية التأهيلية قاسم أمين وعدد من المؤسسات التعليمية التابعة لنفوذ المديرية الإقليمية لسيدي سليمان.
وتأتي هذه الإصلاحات في إطار مبادرة الوزارة في استقبال التلاميذ للموسم الدراسي المقبل بحلة جديدة تكتسيها المؤسسات التعليمية
تجدر الإشارة إلى أن المديرة الإقليمية بسيدي سليمان الأستاذة عزيزة الحشالفة سبق وصرحت، في لقاء صحفي خصت به جريدة إشراقة نيوز، بعدة مشاريع سيعرف إقليم سيدي سليمان إنطلاقتها في الأيام المقبلة كإحداث مدرسة المهدي المنجرة الإبتدائية بدوار العبدسلامية و مدرسة ابتدائية بالثانوية الإعدادية الفارابي ومدرسة مزيان بلفقيه الابتدائية بحي أكدال غير أن هذه المشاريع لم تر النور بعد.
وفي مواكبة لهذه الأشغال صرحت السيدة المديرة الإقليمية لجريدة هبة بريس الإلكترونية بأن أحد شباب هذه المدينة المقاول محمد العروصي مدير شركة AMETRACO نعتته بالمحسن هو الذي ساهم بشكل كبير في هذه الإصلاحات حيث ساهم بالجرافة وشاحنة كان أجدر أن يساهم بهما المجلس البلدي لسيدي سليمان في حين كان محمد العروصي الصدر الرحب الذي لا يقول لا لخدمة الوطن والمواطنين بعيدا عن أي حسابات ضيقة. في حين أن أحد مديري هذه المدارس صرح في حديثه لجريدة هبة بريس أن الأليات المستعملة في هذه الإصلاحات ساهم بها المجلس البلدي وهو ما لا يليق حتى يأخذ كل ذي حق حقه.
وللإشارة فإن المقاول محمد العروصي الإبن البار لمدينة سيدي سليمان مستشار جماعي ببلدية سيدي سليمان.
قم بكتابة اول تعليق