الخطاب الملكي دعوة لإيقاظ الضمائر من أجل جعل إفريقيا في خدمة المواطنين

أكد المركز الأورو متوسطي للتعاون والدبلوماسية المواطنة أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال 64 لثورة الملك والشعب، دعوة حقيقية لإيقاظ الضمائر من أجل جعل إفريقيا في خدمة المواطنين الأفارقة.

واضافت المنظمة الغير حكومية، التي يوجد مقرها ببروكسل، في بلاغ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحث اليوم على ضرورة أن تستعيد إفريقيا قيمها التي قادتها إلى التحرر من أجل المساهمة في انطلاقها لخدمة المواطن الإفريقي، مذكرة بأن المغرب تمكن من فرض نفسه تاريخيا في الدفاع عن قضايا ومصالح القارة الإفريقية.

وأبرز البلاغ نقلا عن رئيسة المركز لطيفة آيت باعلا، أن هذه الخطاب يشكل رؤية استراتيجية حقيقية شاملة على المدى البعيد والتي وضعها جلالة الملك على المستوى المؤسساتي والدبلوماسي والاقتصادي.

واشارت إلى أن المغرب أطلق، من خلال سياسته الإفريقية، شراكات متضامنة تعود بالنفع على الجميع والتي تتمثل بالأساس في إطار الدبلوماسية الاقتصادية التي جسدها جلالة الملك من خلال مشاريع تنموية ضخمة.

وبالنسبة للمركز، فإن التوجه الإفريقي خيار استراتيجي حكيم للغاية سيقدم قيمة مضافة للاقتصاد المغربي وسيساهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وعمقها الإفريقي على أكثر من مستوى.

كما أشار المركز أيضا إلى أن الاستراتيجية التي تمت صياغتها منذ أزيد من 15 سنة، مكنت المملكة من تحقيق مكاسب دبلوماسية هامة خاصة في ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، والعودة التاريخية للاتحاد الإفريقي وأيضا الاتفاق المبدئي حول طلب المغرب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (سيدياو).

وأضافت أن هذه الشراكات الجهوية تأتي لتعزز الشراكات الثنائية القائمة من أجل العمل المتضامن لفائدة الشعوب الإفريقية، مشيرة إلى أن ” صفحة جديدة من تاريخ قارة في حاجة لرؤية مجددة لفائدة شعوبها في طور الكتابة “.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.