إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
استبشرت ساكنة سيدي سليمان خيرا بتعليمات السيد عبد المجيد الكياك عامل الإقليم للقياد لأجل تحرير الشارع العام من الباعة المتجولين في انتظار التفاتة صارمة إلى المقاهي الذين ما فتئت الحملات تهدأ حتى عادت ريما إلى عادتها القديمة اللهم بعض الإصلاحات التي ترى في الشارع العام من تسوية الرصيف، حيث يرجع الفضل لصرامة وحنكة السيد العامل الذي يستمد قوته من القانون ومن حنكة وخبرة جلالة الملك الذي ينوب عنه في حسن تدبير شؤون رعاياه الأوفياء.
هذا وقد سبق للسيد العامل أن أعطى بعض التوصيات في اليوم الدراسي الأول بسيدي سليمان حول الإستثمار وآفاق التنمية حيث أكد على رؤساء الجماعات توفير الأوعية العقارية للمستثمرين ليكون النداء صريحا لرئيس بلدية سيدي سليمان بتوفير العقارات للمستثمرين الوافدين على سيدي سليمان فأحرى أبناؤها من الباعة المتجولين الذين سيضافون إلى قائمة البطالة إذا حوربوا في أرزاقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن سياسة تحرير الملك العام لا تقتضي تجويع المواطنين ومحاربتهم في أرزاقهم حتى لا يكون الكيل بمكيالين وتكون النتيجة عكسية لما يتصور. بل وجب البحث عن حلول جذرية لهذه الفئة من المواطنين الذين يكدون بشرف على قوتهم وقوت عيالهم…
وحتى تزداد جمالية الشوارع المحررة خاصة شارع محمد الخامس كان أجدر بالجهات المسؤولة أن تضرب عصفورين بحجر واحد وهو الإلتفات إلى تلك الأملاك المخزنية التي تشكل بشاعة مأساوية على جنبات الشارع إضافة إلى قطع أرضية شاسعة غير مستغلة تأوي الكلاب والأفاعي والأزبال، فلم لا تهيأ من أجل الباعة المتجولين وبذلك تعم الإستفادة.
في انتظار تدخل السيد العامل من أجل حماية هذه الفئة من المواطنين الكادحين على لقمة عيش حلال تبقى هذه الأراضي محط نظر وتلك المحلات التي في واجهة الشارع تشكل بشاعة هذا الشارع الذي حرر بمعجزة كبيرة يجب اختتامها بإصلاحات جذرية لا حلول ترقيعية…
n n n n n
قم بكتابة اول تعليق