سياسيون إسبان يتبنون سياسة التفهم لفض الخلاف مع المغرب حول “مليلية المحتلة”

في محاولة لاستمالة المغرب وعدم تأزيم الأوضاع معه بسبب قرار إغلاق الحدود التجارية مع مليلية المحتلة أعلن “بابلو كاسادو” الرئيس الجديد للحزب الشعبي الإسباني عن نيته زيارة المدينة مشيرا إلى أن الزيارة تأتي لدعم بلد جار وحليف.

وكانت سلسلة من الانتقادات أطلقها سياسيون إسبان بشأن قرار المغرب فتح ميناء الناظور أمام الحركة التجارية بما أثر سلبا على النشاط التجاري داخل الثغر التابع للتاج الاسباني وهو الأمر الذي حاول تغييره “بابلو كاسادو” عبر اعتماد دبلوماسية “التفهم” بدل المواجهة.

وكان خوان خوسي امبرودا” رئيس مليلية المحتلة قد قرر مواجهة المغرب بسب قراره السيادي مشيرا في تصريحات متواترة أن هذا القرار يعد مسا بالسيادة الإسبانية على مليلية السليبة وهي المواجهة التي لم تجدي نفعا.

وأعلن “بابلو كاسادو” من مدينة “ألميريا” نيته زيارة الثغر المحتل يوم الثلاثاء المقبل 21 غشت الجاري مؤكدا أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لدعم المغرب وإبداء تفهم لقراره لأنه بلدا جار وحليف لإسبانيا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.