وضعية منديل وحاريث الصعبة تربك حسابات رونار

يعيش الدوليين حمزة منديل وأمين حاريث وضعا صعبا رفق فريقيهما شالكة الألماني، سيترتب عنه مجموعة من التداعيات على مستقبلهما، سواء داخل الفريق الألماني أو رفقة المنتخب الوطني المقبل على نهائيات “الكان” 2019.

ووقع المدافع منديل على موسم غير مستقر من حيث الحضور والأداء، حيث أدرج اسمه في اللائحة الرسمية للفريق الألماني في منافسات « البوندسليغا » في 17 مرة، خاض من خلالها 7 مباراة كرسمي، وفي مبارتين كاحتياطي، فيما ظل حبيس كرسي البدلاء في 8 مباراة، وغاب عن الفريق في خمس مباريات أخرى بداعي الإصابة، ما أبعده عن التنافس والجاهزية، خاصة وأن آخر مباراة لعبها رفقة الفريق الأزرق، تعود لتاريخ 02 مارس الماضي.

فيما تظل وضعية مواطنه وزميله في الفريق حاريث، أقل تعقيدا، حيث اعتمد عليه الطاقم التقني لشالكة، في 25 مباراة، لعب في 12 منها كرسمي، ودخل في 6 مباريات كبديل، فيما ظل كاحتياطي دون المشاركة في 7 مباريات، وغاب بسبب الإصابة في 7 مباريات إضافية، وتعود آخر مشاركة رفقة الفريق بتاريخ 20 أبريل الماضي، وأكمل المباريات الأربع الأخيرة عن الدوري الألماني في كرسي الاحتياط.

هذا، في الوقت الذي اقترب فيه الفرنسي هيرفي رونار الناخب الوطني من الكشف عن اللائحة الأولية، والتي من المرتقب أن تشعد ارتفاعا في عدد من لاعبي البطولة المحلية، بعدما شملت كلا من عبد الكريم باعدي ويوسف الفحلي من فريق حسنية أكادير، فضلا عن تواجد رضا التكناوتي من الوداد البيضاوي، مع احتمال المناداة على زميله يحيى جبران، بالإضافة إلى لاعبين أو أكثر من الرجاء البيضاوي، أبرزهم بدر بانون.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.