سيدي سليمان: هجرة جماعية عن حزب البام تزيد من أزمته

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني 

منذ انسحاب محمد العروصي من حزب الأصالة والمعاصرة بسيدي سليمان، اشتدت الأزمات بهذا الحزب رغم تلك المحاولات التي يقوم بها بعض المناضلين في سبيل رد الاعتبار لحزب البام بسيدي سليمان والذي أرسى أركانه في سيدي سليمان منذ سنوات وأضحى يعرف نموا غير مسبوق، لكن سرعان ما تبخرت تلك الآمال خاصة بعد الهجرة المكثفة التي اجتاحته في الايام الأخيرة لعناصر قوية بالحزب سواء على مستوى الأمانة المحلية أو المناضلين الذين بهم شيد بنيان حزب الجرار بسيدي سليمان والذين بات يعرف الحزب بهم وبأسمائهم، وقد حطوا الرحال بالثكنة الوردية لحزب الاستقلال بسيدي سليمان بعدما تمكن المايسترو محمد كريش من استقطاب محمد العروصي الذي سيلعب قلب الهجوم في النزالات المقبلة، وكل الرهانات عليه إلى جانب عدد من أبناء علال الفاسي الذين كانت لهم الكلمة في محطات نضالية مختلفة تحت قيادة القيدوم ادريس الدواجي وعدد من الأسماء الوازنة في حزب الميزان…

لقد تمكن حزب التراكتور بسيدي سليمان، في الأيام الأخيرة من استقطاب أسماء بارزة سيخوض بها غمار الاستحقاقات المقبلة والتي تعتبر وازنة إلى حد ما، على المستوى المحلي، وقد نزحت إلى حزب البام قادمة من هيئات أخرى.. فأي ضمانة يقدمها هؤلاء إلى الحزب حتى لا يفرون إلى وجهة أخرى؟؟ علما أن غالبيتهم من الأوراق المحروقة والمكشوفة التي لم تعد تحظى بثقة الناخب السليماني..

هذا وإن الكم الهائل من الاستقالات التي تقدم بها عدد من مناضلي حزب البام بمحلية سيدي سليمان سيكون فاتحة خير على هذا الحزب ليهجره الباقون وقد يتبعهم اللاحقون فتكون بداية نهاية حزب أسسه مناضلون باستماتة وعن ثقة وجدارة وتكثف حولهم عدد من المناضلين في سبيل الرقي بهذا الإقليم البئيس. ولعل الاستحقاقات القادمة تكشف ما خفي…

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.